| سر الاحتفال بـ اليوم العالمي للثعابين.. حقائق لا تعرفها عن الأفاعي

يُعد اليوم العالمي للثعابين، يومًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بزيادة الوعي حول أنواع الثعابين المختلفة في جميع أنحاء العالم، إذ تميل الثعابين إلى أن يكون لها دلالة سلبية، بسبب خوف الكثير من الناس منها، ورغم ذلك، فإن الثعابين مهمة جدًا للتوازن البيئي.

يوجد أكثر من 35000 نوع من الثعابين حول العالم، منها حوالي 600 نوع من الأفاعي السامة، ولا يوجد سوى 200 نوع من الثعابين التي تشكل خطرًا كبيرًا على حياة الإنسان أيضًا، وفقا لما ذكره موقع «days of the year».

سر الاحتفال بـ اليوم العالمي للثعابين

تلعب الثعابين دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن الطبيعة في مختلف أنحاء العالم، ويعد ثعبان الكوبرا، أكبر ثعبان سام في العالم، يأتي بعدها الأفعى الجرسية، والثعبان الشبكي، أطول ثعبان في العالم يقتل فريسته بخنقها، وتحل اليوم ذكرى اليوم العالمي للثعابين.

وتم إنشاء اليوم العالمي للثعابين، لمساعدة الأشخاص على معرفة المزيد عن هذه الحيوانات ومدى أهمية تواجدها في العالم، لذلك نرصد خلال السطور التالية، بعض الحقائق عن الثعابين.

أين تعيش الثعابين؟

توجد الثعابين في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية في البحر والغابات والصحاري وبعض المنازل خاصة القديمة، وتتغذى على العديد من الحيوانات المختلفة بما في ذلك الحشرات والقوارض الصغيرة والضفادع، حيث تأكل الثعابين فريستها بالكامل؛ لأن فكها السفلي يمكن أن ينفصل عن الفك العلوي، كما يمكن للثعابين الكبيرة أن تأكل الغزلان الصغيرة والخنازير والقرود.

وتعتمد الثعابين على البيئة في تنظيم درجة حرارة أجسامها، إذ يقضون وقتًا طويلاً في الشمس الدافئة بالقدر الذي يحتاجون إليه من أجل الشعور بالدفء، والعكس تماما عندما يشعرون بارتفاع درجات الحرارة، كما أنهم يتخلصون من جلدهم 3 إلى 6 مرات سنويا.

وتستخدم الثعابين مجموعة متنوعة من الأساليب للدفاع عن نفسها، بما في ذلك التمويه والعض وتسميم أولئك الذين يشعرون أنهم يهددونها، وفي بعض الأحيان يلتفون ببساطة في كرة ضيقة على أمل تجنب رؤيتهم.

لماذا بعض الثعابين مهددة بالانقراض؟

لا يتم اصطياد الثعابين على نطاق واسع، لكن أعدادها لا تزال تتناقص بسبب إزالة الغابات وتغير المناخ؛ مما تسبب في تدهور أماكن اختبائها وانخفاض كمية الفرائس المتاحة لها.