| سر تحول نبيل فاروق من الطب لعالم الروايات البوليسية.. رجل لا يعرف المستحيل

مشوار حافل بالأعمال الأدبية للكاتب الراحل نبيل فاروق، الذي تحل اليوم الذكرى 67 لميلاده، إذ قدم أعمالا ما تزال محفورة في الأذهان حتى وقتنا هذا، وتعلقت أجيالا كاملة برواياته وسلاسله الأدبية، التي يعد أشهرها على الإطلاق سلسلة «رجل المستحيل»، التي لاقت نجاحًا كبيرًا في العالم العربي.

أعمال الإبداعية، ورحلته من الطب إلى الكتابة، التي أخرجت للمكتبة المصرية والعربية، عديد من السلاسل القصصية المختلفة، تحدث عنها نبيل فاروق، في حوار سابق، ببرنامج «8 الصبح»، المعروض على فضائية «dmc».

سر تحول نبيل فاروق من الطب للأدب

أكد الكاتب الراحل، أن الكتب من الوسائل الخالدة، الباقية للأبد، إذ يمكن تبادلها عبر الأجيال المختلفة، وقراءتها والتمتع بالثقافات المختلفة، لهذا كان قراره سريعا في التحول من الطب إلى عالم الأدب والكتابة.

وأوضح نبيل فاروق، خلال حواره: «ماكنش قرار التخلي عن كلية الطب صعب، لأن المجموع العالي، هو اللي بيخليك تختار كلية الطب مش ميولك ليها، وأنا دخلتها علشان أرضي أسرتي، وخصوصا أمي اللي حسيت أنها ممكن تزعل لو مانفذتش لها رغبتها».

رائد الروايات البوليسية

ولد نبيل فاروق، الذي لقب برائد الروايات البوليسية، في 9 فبراير 1956، والتحق بكلية الطب وتخرج منها عام 1980، وبدأ مشواره في عالم الكتابة في مرحلة مبكرة خلال دراسته للإعدادية، واستمر في الإبداع حتى رحيله في 9 ديسمبر 2020.

«رجل المستحيل» أيقونة نبيل فاروق

وتعتبر أولى محاولاته القصصية، التي قدم نفسه بها للجمهور «أشعة الموت»، وبعد نجاح أعماله اعتزل الطب بشكل نهائي للتفرغ للكتابة، ومن أهم السلاسل الأدبية التي قدمها في شكل روايات الجيب: الأيقونة «رجل المستحيل»، «ملف المستقبل»، «كوكتيل 2000»، «حرب الجواسيس»، «بانوراما»، «سيف العدالة»، «زهور»، «فلاش»، وغيرها.