| سر تسمية مخبز في الدقي بـ«العبيط»: الناس بيتنمروا على صحاب المحل

اسم غريب لجأ إليه صاحبا مخبز فى الدقي، لتحقيق الشهرة والتميز عن المحال الأخرى المجاورة، وهو اسم «العبيط» الذي يلفت أنظار المارة، على الرغم من تعرضهما للانتقاد بسبب هذا الاسم. 

لم يخف رمضان فتحى وإسلام الشويح، صاحبا المخبز، من الانتقادات وهما يعلقان «يافطة» محلهما الجديد المطبوعة باللون الأزرق، بينما كتب عليها بلون أحمر عريض «العبيط 2» للخبز السياحي، بل على العكس رحبا بتصوير اللافتة من جانب المارة وزوار المنطقة.

صاحب مخبز «العبيط»: مش بتكسف من اسمه

«إيه اللى يخلينا نتكسف، ده اسم شهرة ودعاية، واخترناه علشان ملفت للنظر، في ناس بتيجي تهزرعلى اختيارنا للاسم وساعتها بننبسط ونكمل هزار معاهم، وفي ناس تانية بتيجى تتريق عليه ومش بنزعل، وبنستقبل كلماتهم بشكل كويس وبالعكس بنعتبره حاجة كويسة أن المحل جذب اهتمامهم»، كلمات رمضان 30 عاما، شريك فى المخبز حول ردود فعل الناس تجاه الاسم الغريب.

المحل الذى تم افتتاحه منذ عدة أشهر له فرع آخر في منطقة المقطم، ورغم صدور تعليمات من حي الدقي لكل أصحاب المحلات بتجديد واجهات المحلات، إلا إن «إسلام ورمضان» صمما على استخدام الاسم نفسه، وبحسب «إسلام»: «حتى بعد التجديد في ناس جت وقالت غيروا الاسم بقى واختاروا اسم يكون حلو، لكن احنا صممنا على العبيط برضه وحطينا رقم 2 كمان، هو اسم مميز محدش يقدر ينكر ده، حاجة شبه مثلا محلات الجحش اللي في السيدة زينب وليها صيت كبير بسبب الاسم بس».

سر تسمية المحل باسم العبيط

يروى «إسلام ورمضان» البداية الحقيقية لاسم «العبيط» وهو أنه عندما قررا فتح المخبز، ظلا لوقت طويل يشعران بالحيرة بسبب عدم وجود اسم محدد بقولهما: «كان معانا واحد اسمه مصطفى ولقبه العبيط، هو كان تفكيره على قده، ودخل علينا مرة وهو متضايق أن الناس بيقولوا له يا عبيط، ولما سمعنا بنتكلم عن اختيار اسم المحل قال خلاص هو ده الاسم بتاع المحل وعلشان ميزعلش كتبناه فعلا ومن ساعتها وهو مش بيتغير».

على الرغم من أن «إسلام» من أسيوط، و«رمضان» من المنيا، إلا إن لقائهما كان في القاهرة من خلال افتتاح مخبز «العبيط»، فكلاهما يعمل في صنع وبيع الخبز في «الأفران» منذ 15 عاما: «احنا صعايدة وبنحب الخبز ، ولما جينا القاهرة قلنا هي دي الشغلانة الحلوة اللي تأكلنا عيش، واشتغلنا في أماكن كتير لغاية ما فتحنا المحل».