| سر «تيتينة» يحتفظ بها حسين فهمي في رقبته منذ أكثر من 40 عاما.. ما قصتها؟ (فيديو)

لازمته على مدار أكثر من 40 عامًا، فاحتفظ بها في سلسلة وعلقها على صدره، ولم يُفكر في التخلص منها أبدًا، إذ تُمثل سكاتة الأطفال أو «التيتينة» رمزًا مُهمًا للفنان حسين فهمي، يضعها في فمه ولا يخجل أن يُظهرها أمام العامة.

لماذا يحتفظ حسين فهمي بـ«تيتينة» الأطفال؟

ما يزال الفنان حسين فهمي، يحتفظ بـ«تيتينة أطفال ذهبية اللون»، ويحرص على تعليقها في سلسلة يرتديها في رقبته إلى جوار بعض الأشياء الأخرى، وفي تصريحات تليفزونية على فضائية DMC، كشف سبب التمسك بهذه التيتينة التي يضعها في فمه بين الحين والآخر، قائلًا: «التيتينة دي مهمة جدًا، وفيه حاجات كتير متعلقة معاها، لما أعوز حنّية وحنان أطلعها، بحس إني ناقصني حنان وعايز حد يحنّ عليا».

حاجته للحنان الذي يشعر بأنّه يفتقد لها في حياته، هي ما تدفعه إلى اللجوء لوضع «التيتينة» في فمه بين الحين والآخر، إذ يجد في هذه الطريقة شعورًا بالأمان، ويعتبرها رمزًا يتعلق بالإنسانية والأمومة: «مفيش حد مش محتاج حنان، مفيش إنسان على وجه الأرض مش محتاج حنان، فأنا محتاج الحنان ده جدًا، والتيتينة دي رمز بالنسبة لي، رمز للعلاقة بين الطفل وأمه، يعني بداية حياته بتكون معرفة الأم، وده بالنسبة لي الرمز، فلما بحتاج حنية وملاقيهاش بطلعها وأحطها في بؤي».

صعوبة في التخلص من «التيتينة»

ويجد حسين فهمي صعوبة في التخلص من هذه «التيتينة»، بل يعتبرونه أمرًا مستحيلًا، خاصة أنّها رافقته أكثر من 40 عامًا وتمثل له شيئًا أساسيًا يضعه على صدره، ولا يحاول إظهارها أمام العامة، إلا أنّها أحيانًا ما تظهر تلقائيًا، خاصة في أثناء فصل الصيف عندما يتخفف من ملابسه، بسبب طبيعة الطقس الحار: «مش أقل من 40 سنة والتيتينة دي موجودة معايا، وعمري ما حاولت أتخلص منها استحالة، لأنّها حاجة أساسية، ومبحاولش أظهرها قدام الناس، لكنها بتظهر خاصة في الصيف، بكون لابس المايوه والتيتينة باينة، وفيه ناس بياخدوا بالهم وأحيانًا بكون قاصد أنهم ياخدوا بالهم».