بحلول اليوم الموافق 7 أغسطس 2022، يكون قد مر عام كامل على رحيل الفنانة دلال عبد العزيز التي قدمت خلال مشوارها الفني كثير من الأعمال الفنية، تركت بصمة في قلوب محبيها فضلًا عن إرث كبير من الأعمال الدرامية والسينمائية المختلفة، لتسطر اسمها بقوة في تاريخ الفن المصري، ثم ترحل بعد معاناة كبيرة مع المرض، عقب إصابتها بفيروس كورونا.
وبقدر ما أسعدت الفنانة دلال عبدالعزيز الملايين، أحزنهم نبأ رحيلها، بعد أن قضت نحو 90 يومًا في المستشفى للعلاج من آثار فيروس كورونا الذي أثر على الرئة وقدرتها على التنفس بشكل كبير، إذ لحقت بزوجها الفنان سمير غانم الذي رحل عن عالمنا في 20 مايو الماضى، وظلت طوال فترة مرضها لا تعلم خبر رحيله.
دلال عبدالعزيز تروي قصة جملة أصابتها بالرعب
جملة مؤثر أصابت الفنانة دلال عبدالعزيز بالرعب والارتعاش وظلت تبكي لوقت طويل، تحدثت عنها الراحلة مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» عبر فضائية «CBC»، بعد أن ذكرت ما حدث أثناء تصويرها فيلم «عصافير النيل» عام 2010، والتي شاركت في بطولته مع الفنان فتحي عبد الوهاب وعبير صبري.
وفي أثناء حديثها في البرنامج، أشارت الراحلة دلال عبدالعزيز إلى جملة في الفيلم أصابتها بالرعب: «كانت بتقول له حط لي والنبي يا سي البيه لمبة في التربة لما أموت علشان أنا بخاف من الضلمة»، لتسرح بعدها «دلال» في الموت ودخلت في نوبة من البكاء لبعض الوقت، وقالت للفنان محمود الجندي الذي رافقها في التصوير حينها: «تصدق أنا سرحت في حكاية الموت دي، الواحد يخاف ولا إيه، فقال لي اقري سورة (الأعلى)، سبح اسم ربك الأعلى، تطمني، فعلًا قرأتها وارتحت، سورة جميلة».
دلال عبدالعزيز تتحدث عن الموت
كان حديثها عن الموت يتكرر عن لسانها كثيرًا، ففي أحد اللقاءات التلفزيونية النادرة، التي ظهرت فيه دلال عبد العزيز في عمر الشباب، قالت: «اللي يخليني أبكي فراق بني آدم، أو حد عزيز عليا، دي حاجة بموتني وبتقطعني».