وضع الفنان خالد زكي، بصمة فنية كبيرة، وبرزت الأعمال التي شارك فيها، كعلامة فارقة في تاريخ الدراما والسينما، إذ لعب أدوارا مهمة استمالت قلوب الجماهير، ويتذكرونها إلى يومنا هذا، منها دوره في فيلم «طباخ الريس» مع الفنان الراحل طلعت زكريا، وفي عيد ميلاده، نرصد ملامح ومواقف من مسيرته الفنية.
تخرج زكي، في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ أول أدواره مع كوكبة كبيرة من النجوم، مثل فؤاد المهندس وشويكار، في فيلم «مدرسة المراهقين»، إذ حرص في بداية مشواره على أن تكون أعماله إيجابية، بحثا عن الفوز بقلوب مشاهديه، مما جعله يرفض أدوار الشر لفترة طويلة، ومنها أدوار كانت ستضاعف من رصيده الفني، وتنقله إلى أدوار البطولة.
سبب رفض خالد زكي لدور شهير
كشف خالد زكي، في لقاء تليفزيوني عام 2019، سبب رفضه أحد الأدوار في أهم الأعمال الدرامية التي قدمت في أواخر السبعينيات، وما تزال في أذهان الجمهور، وهو دور الابن الأكبر في مسلسل «أبنائي الأعزاء شكرا»، أمام الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي، بسبب خوفه الشديد من كره الجمهور له، خاصة في بداية مشواره، إذ كان يرى أن هذا التوقيت ليس مناسبا لتقديم شخصية ابن «عاق» لا يلتزم بأقوال أبيه.
موقف خالد زكي من الدور
لم يندم خالد زكي، على رفضه للدور، رغم أهميته، خاصة بعد قيام الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، بهذا الدور، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية، التي جعلته يلعب دور البطولة في معظم الأعمال الدرامية والسينمائية الأخرى، قائلا: «ده رزق بيوّزعه ربنا، وبعد التجربة دي جسدت أدوار شر كتير».