سر العثور على حياة يمكن أن يكون كامنًا في أورانوس، أمر تطرق إليه عدد من العلماء في دراسة جديدة، إذ اكتشفوا أن شفقًا قطبيًا يعمل بالأشعة تحت الحمراء على شكل أضواء شمالية على الكوكب البعيد، مما قد يساعد البشرية في تفسير المجالات المغناطيسية للكواكب الأخرى في النظام الشمسي، بجانب المساعدة في اكتشاف ما إذا كانت الكواكب البعيدة تدعم وجود حياة لكائنات فضائية.
تفاصيل الدراسة البريطانية
وقالت الفيزيائية إيما توماس، من جامعة ليستر والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة: «إن درجة حرارة جميع الكواكب الغازية العملاقة، بما في ذلك أورانوس، أعلى بمئات الدرجات كلفن/ مئوية مما تتوقعه النماذج إذا تم تسخينها فقط بواسطة الشمس»، مما يترك لنا سؤال حول كيف تكون هذه الكواكب أكثر سخونة من المتوقع؟.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية نقلا عن حديث «توماس»، إن من خلال تحليل الشفق القطبي لكوكب أورانوس، الذي يتصل مباشرة بكل من المجال المغناطيسي للكوكب والغلاف الجوي، يمكن إجراء تنبؤات حول الأجواء والمجالات المغناطيسية لهذه العوالم، وبالتالي مدى ملاءمتها للحياة ووجود كائنات فضائية، متابعة: «ستستمر نتائجنا في توسيع معرفتنا بالشفق الجليدي العملاق، وتعزيز فهمنا للمجالات المغناطيسية الكوكبية في نظامنا الشمسي، وفي الكواكب الخارجية وحتى كوكبنا».
علاقة كوكب أورانوس بالكائنات الفضائية
وفي وقت سابق من هذا العام، كشف الباحثون عن تحليل جديد للبيانات، ووجدوا أن اثنين من الأقمار الـ27 التي تدور حول أورانوس، يمكن أن يكون لديهما محيطات نشطة عميقة تحت أسطحها، حيث يمكن أن تكون الكائنات الفضائية موجودة أيضًا.
وتأتي أخبار الكائنات الفضائية الكامنة في الوقت الذي يتنبأ فيه «المسافر عبر الزمن» بالوقت الذي ستتواصل فيه الحياة خارج كوكب الأرض، وقد لا يكون الفضائيون بعيدًا وفقًا لآدم آرتشون، الرجل الغامض الذي يدعي أنه من المستقبل، معتقدا أن الكائنات الفضائية قد تجري أول اتصال لها عام 2028.
وزعم الرجل الغامض في حديث سابق له: «في الواقع، لقد علمنا بوجود كائنات فضائية قبل عام 2028، ولكن لن يصبح الأمر معروفًا للعامة حتى عام 2028، لقد ظل الأمر سرًا حتى أعلنوا عنه علنًا».