هل سبق وتخيلت يومًا كيف سيكون شكل دور السينما بعد 100 عام، أو شكل المؤثرات والتقنيات المستخدمة في المستقبل؟ إذا لن يحالفك الحظ أن أو أبنائك لمشاهدة الفيلم الأغرب على الإطلاق، المقرر أن يحظى بمشاهدته أحفادك فقط، فهو محفوظ في كبسولة سرية بمستودعِ قصر لودوفيك الثالث عشر في فرنسا.
جنون صناع فيلم 100 سنة
على الرغم من طباعة تذاكر عرض الفيلم، إلا أنّ قصة الفيلم ستظل في طي الكتمان حتى 92 عامًا قادمة، إذ قرر صناع فيلم «100 سنة» طرحه لأول مرة في دور العرض السينمائي يوم 18 فبرير 2115، في خطوة وصفها البعض بالجنون، إذ أكد المخرج روبرت رودريجيز، والنجم الأمريكي جون مالكوفيتش أنّهما سيبهران العالم بالعمل الذي سيقدمانه.
وبحسب «العربية»، فقد استوحى الصناع اسم العمل من الوقت المستغرق لتعتيق زجاجة واحدة من كونياك لويس الثالث عشر وهو 100 عام، أما قصته قرر صناع العمل أن تبقى سرية بشكل كامل لحين موعد عرضه، إلا أنّه سيتضمن أحداثًا من المستقبل، بحسب ما صرّح صناع العمل.
تفاصيل فيلم 100 سنة
وحول التفاصيل عن قصة الفيلم الذي يُعرض بعد 100 عام، لم يظهر أي مقطع فيديو يوضح لقطات تكشف فكرة الفيلم، إلا أنّ كل ما ظهر عبارة عن زجاجة كونياك يحملها مالكوفيتش ويضعها بخزنة سرية ليعود لها بعد 100 عام، وحين يأتي الوقت لفتح الخزنة، يظهر شخص غريب خلف مالكوفيتش وينتهي الفيديو.
ويقول صناع العمل إنّ الفيلم جرى حفظه في تكنولوجيا فائقة الأمان عن طريق كبسولة مضادة للرصاص، وقرر الصناح إيداع هذه الكبسولة في مستودع قصر لودوفيك الثالث عشر في فرنسا، ومن المقرر أن تُفتح تلقائيا يوم 18 نوفمبر عام 2115.
وكان صناع العمل قد أصدروا بعض الدعوات لمشاهدة الفيلم الذي يعرض بعد 100 عام عددها حوالي 1000 دعوة لـ1000 شخص، من بينهم أحفاد مالكوفيتش ورودريجيز.