| سر قلادة ارتداها إيلون ماسك تحمل «كلمات عبرية».. ما علاقتها بالمحتجزين؟

ما يزال إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي مالك منصة «X»، يثير الجدل من وقتا لآخر، بالتزامن مع الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ويمارس خلالها جرائمه الحربية ضد المدنين العزل في القطاع، بسبب تصريحاته وتدويناته، فضلًا عن الأفعال التي تصدر عنه، وكان أحدثها ارتداء قلادة تحمل كلمات باللغة العبرية، أثارت غضب كثيرين من متابعيه.

سر قلادة ارتداها إيلون ماسك مؤخرا

تداول عدد كبير من نشطاء منصة «X»، صورة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مرتديًا قلادة فضية تحمل كلمات باللغة العبرية، كان قد أهداها له في أثناء زيارته إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، والد أحد المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

ورغم كثرة الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، على مدار 75 عامًا الماضية، وتصاعد حدتها بقوة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حتى أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف أغلبهم من الأطفال، إلا أن إيلون ماسك قَبِل القلادة الهدية من والد المحتجز، الذي يُسمى عومر شيم توف، واعدًا إياه بارتدائها حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين، كما نشر صورة له عبر حسابه الرسمي على «X» منصة والقلادة حول رقبته مُعلقًا: «سأرتديها يومياً حتى يتم إطلاق سراح المحتجزين»، بحسب «العربية».

غضب عبر منصات التواصل الاجتماعي

ااقت صورة إيلون ماسك وهو مرتديًا القلادة هجوما كبيرا من كثيرين، لتأييده العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونشر أحد نشطاء منصة «إكس» الصورة، معلقًا: «بالرغم من أن إيلون ماسك أمريكي، إلا أنه أبدى تعاطفا كبيرا معهم، فبعد زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلية، ارتدى قلادة أحد المجتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وتعهد بعدم نزعها إلى أن يتم تحريرهم جميعا».

ولاقت الصورة صدى واسع عبر منصات التواصل الاجتاعي الأخرى، إذ كتب أحد رواد موقع «فيسبوك»: «خضع ماسك للترهيب والضغوط، وها هو يعلن انحيازه للعدوان رغم التحول الكبير في الرأي العام الدولي وخاصة الغربي تجاه العدوان .. ربما يمكن أن يواجه ماسك برد فعل من الجمهور العربي، ويتعرض لمقاطعة أيضًا».