قال الدكتور أسامة الجبالي، مدير مشروع الطيور الحوامة التابع لوزارة البيئة، إن الطيور المهاجرة تهاجر بالغريزة من نصف الكرة الشمالي لنصف الكرة الجنوبي، وهي السياح الأصليين لكوكب الأرض، فهذه الهجرة تتم منذ مئات السنين من أجل الهروب من ظروف جوية معينة وتقضي فصل الشتاء في أجواء مناسبة وتتكاثر وتتغذى ثم تعود مرة أخرى لمواطنها الأصلية، فالهجرة تتم طوال السنة من نصف الكرة الشمالي لنصف الكرة الجنوبي، وهي الهجرة الرئيسية على كوكب الأرض التي يتعلم منها الإنسان كيف يهاجر وكيفية تغيير سلوكه والعمل في أماكن أخرى لكي يكسب قوته.
الأمم المتحدة دشنت اليوم العالمي للطيور المهاجرة
وأضاف مدير مشروع الطيور الحوامة التابع لوزارة البيئة، خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، مع الإعلامي باسم طبانة والإعلامية منة فاروق، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أن الأمم المتحدة دشنت اليوم العالمي للطيور المهاجرة وهو مرتين في العام، الأول في يوم السبت الثاني من شهر مايو، والثاني في شهر أكتوبر، وكل دول العالم تشارك في احتفالية اليوم العالمي لـ الطيور المهاجرة لتسليط الضوء على المخاطر والمشكلات التي تقابل الطيور أثناء رحلتها وهجرتها، خاصة أنها تهاجر لمسافات كبيرة جدًا وتعبر بلدان كثيرة.
هجرة الطيور عبارة عن الانتقال من مكان لآخر أكثر تناسبًا
وتابع مدير مشروع الطيور الحوامة التابع لوزارة البيئة، أن هجرة الطيور عبارة عن الانتقال من مكان لآخر أكثر تناسبًا للظروف المعيشية الخاصة بها، موضحاً أنه يتم الاحتفال كل عام بيوم الطيور المهاجرة على مستوى العالم عن طريق توحيد وتضافر الجهود الدولية والعالمية لحماية الطيور بجميع أنحاء العالم.