لها في عنقه جميلا، يتحين الفرصه لرده، عاش على أرضها كأعز مواطن من ابنائها، تعلم على يد أستاذته يعرفون كيف للحياة أن تدار؟، فقرر أن ينشر كل ما في مصر من حضارة وإرث فكري وثقافي، عن طريق نشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تبرز سلوكيات مواطني هذا البلد وأخلاقه الحميده.
القحطاني عاش الطفولة في مصر
سعد القحطاني، أو «سعيد باشا القحطاني»، كما هو لقبه، شاب سعودي، استغل منصات السوشيال ميديا للحديث عن حبه لمصر وشعبها، والترويج للسياحة المصرية بين أبناء الخليج، لزيارة مصر والتعرف على حضارتها وأهلها والتمتع بنيلها، ويروي لـ«»، أنه عاش طفولته في مصر، وتعلق قلبه بها وبشوارعها «حبيت كل حاجة في مصر طبية شعبها وتعاونه وجمال نيلها وشوارعها، المصريين هما اللي ربوني ودرسولي».
بعد سنوات الطفولة التي عاشها «سعد»، مع أسرته في مصر، أنطلقوا جميعا للعيش في بلده السعودية، ولكن ذكرياته في مصر ظلت تراوده حتى ذلك الوقت، «عاشت أجمل أيام حياتي في مصر، وكان لي تجارب ووذكريات لا تنسي، المصريين كانوا دائما محبين وداعمين لي في الفترة التي قضيتها هنا».
الترويج للسياحة المصرية
عن الطريق المصادفة بدأ الشاب السعودي عن الترويج للسياحة المصرية والحديث عن شعبها، «الفيديو الأول كنت مشتاق للمصريين فقررت أظهر في فيديو للحديث عن شهامتهم ووصفاتهم الطبية»، ولاقي الفيديو إعجاب الكثيرين على منصات السوشيال ميديا، وتوالت فيديوهات التي يتحدث فيها عن المصررين وشهامتهم واخلاقهم، «لاقيت اصدقائي من الخليج يتواصلو معايا ويسالوني عن المصريين واكلمهم قد إيه هما من أفضل الشعوب على الأرض».
السيرة الذاتية لسعد القحطاني
«سعد» هو ممثل أفلام قصيرة، سبق له تنفيذ عدة أعمال، ويشارك حاليا في فيلم «ريبوت»، الذي يناقش سلبيات التكنولوجيا، «ولكني أسعي الفترة القادمة لتنفيذ فيلم قصير يتناول حياة المصريين وكرمهم وشهامتهم وأخلاقهم الطيبة».