سخرية واسعة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عن واقعة «نوم أبو الهول»، وإدعاءات البعض أن التمثال الشهير القائم أمام أهرامات الجيزة كانت عينيه مفتوحتين ثم أغمضهما فجأة، وهو ما أثار جدلا واسعا، خصوصا أن تلك «البوستات» كانت مصحوبة بصور تُظهر أبو الهول وهو مفتوح العينين وأخرى وهو مغمض، وقارن الرواد هذه الصور بعضها البعض، قائلين إن هذا الأمر إشارة على اقتراب حدوث شيء خطير.
استغل البعض صور أبو الهول بطرق أخرى مشابهة، باستخدام برامج «الفوتوشوب»، لإجراء تعديلات مشابهة على تماثيل أخرى شهيرة موجودة في مصر، كما فعل مروج شائعة أبو الهول.
«كوميكسات» المصريين بسبب تمثال أبو الهول
شائعة أبو الهول لم تقف عند هذا التمثال وحده، فمثلا سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من هذا الأمر بتعديلات على صور لتمثال إبراهيم باشا الموجود في وسط البلد، إذ انتشر بوست يقول صاحبه «أنا مصور تمثال إبراهيم باشا بنفسي في ميدان الأوبرا يوم 28 أبريل كان رافع إيده وبيشاور على دار القضاء العالي، ومعدي من قدامه من شوية لقيته منزل إيده وماسك لجام الحصان»، لتنهال موجة من التعليقات الساخرة على هذا الأمر.
سعد زغلول خلع طربوشه
ولم ينته الأمرعند ذلك، فطالت تعديلات الصور تمثال أحمد عرابي، إذ انتشرت كوميكس عديدة تقول:«تمثال أحمد عرابي نزل من فوق الحصان».
وطالت الكوميكس أيضا تمثال سعد باشا زغول، الذي أجرى عليه رواد السوشيال ميديا تعديلات جعلته يلقي «طربوشه» الذي يرتديه فوق رأسه.
كل تلك التعديلات التي نشرها رواد منصات التواصل الاجتماعي عقب انتشار قصة أبو الهول، كانت بدافع السخرية والتهكم، وبعد كل صورة منهم كان يتساءل ناشرها:«هل يمكن أن يتحرك الحجر؟!».