سكان الشرق الأوسط أطول عمراً.. ولكن ليسوا بصحة أفضل

تشير دراسة حديثة نشرتها فوربس، إلى أن سكان الشرق الأوسط يعيشون أعماراً أطول، لكنهم لا يتمتعون بصحة جيدة خلال سنواتهم الإضافية، مما يعكس تحدياً صحياً كبيراً في المنطقة. على الرغم من ارتفاع متوسط العمر المتوقع، إلا أن الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والإعاقات، أصبحت أكثر شيوعاً، مما يؤثر على جودة الحياة. يعود ذلك إلى أنماط غذائية غير صحية تعتمد على أطعمة غنية بالدهون والسكريات، إضافة إلى قلة النشاط البدني الناجم عن نمط الحياة المستقرة. كما يبرز التفاوت في مستوى الخدمات الصحية بين المناطق الحضرية والريفية عاملاً أساسياً يُفاقم المشكلة. لمعالجة هذا التحدي، يجب التركيز على تعزيز الوقاية الصحية عبر حملات توعية تدعم أنماط الحياة الصحية، وتحسين الأنظمة الصحية لضمان رعاية متكاملة ومتاحة للجميع، ومعالجة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على الصحة. يمثل هذا التحدي دعوة لتبني سياسات صحية مبتكرة تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وليس فقط إطالة العمر، لضمان مستقبل صحي ومستدام لسكان المنطقة.

حلول مقترحة

الوقاية والتوعية: إطلاق حملات مكثفة للتثقيف الصحي

الخدمات الصحية: تطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الريفية والحضرية

النشاط البدني: توفير مرافق رياضية في المجتمعات المحلية وتحفيز الأنشطة البدنية

جودة الحياة: تبني برامج تهدف إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية

الفجوات الاجتماعية: تقليل الفوارق الاقتصادية والاجتماعية