على الرغم من صغر سن الشقيقات الثلاثة «سلمى» و«هدى» و«أسيل»؛ إذ أن أعمارهن بالترتيب هي 12 سنة، و8 سنوات، و6 سنوات، إلا أنهن تفوقن في رياضة الكاراتيه وشاركن في عدة بطولات فزن خلالها بميداليات مختلفة، كان آخرها بطولة الجيزة للكاراتيه قبل نحو 10 أيام، التي حصدن خلالها 3 ميداليات ذهبية.
بداية ممارسة الكاراتيه
«بنحاول نوفرلهم الجو المناسب دايمًا».. قالها الأب ولاء أحمد عاشور، ابن مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، خلال حديثه لـ«»، لافتًا إلى أن أطفاله الثلاثة بدأن في ممارسة رياضة الكاراتيه منذ عام واحد، وأنهن خلال هذه المدة القصيرة تمكنَّ من إتقان اللعبة والتفوق فيها وتعزيز قدراتهن البدنية والنفسية ومهاراتهن القتالية التي مكنتهن من المشاركة في عدة بطولات وحصد ميداليات مختلفة.
كانت آخر البطولات التي شاركت فيها الشقيقات الثلاثة هي بطولة الجيزة للكاراتيه والتي نُظِمت منذ نحو 10 أيام في الصالة المغطاة بمدينة نصر محافظة القاهرة، وحصدن خلالها 3 ميداليات ذهبية ومجموعة من شهادات التقدير التي تشيد بمستواهن الرياضي: «بشكر طبعًا مركز شباب الشيخ زايد بكل مدربيه وأولهم الكابتن محمود فريد على تفوقهم ومجهودهم اللي بيبذلوه مع الأطفال»، وفقًا للأب صاحب الـ45 عامًا، ويعمل مهندس جودة بإحدى شركات الصناعات الهندسية، والذي أضاف أن أطفاله الثلاث يتمتعن بدرجة عالية من الالتزام بتدريباتهن، للدرجة التي شجعت المدرب على أن يستعين بهن من وقت لآخر في تدريب باقي الأطفال.
تأثير الرياضة على حياة الشقيقات الثلاثة
«بحاول إني أنظملهم وقتهم علشان نوفق بين التمرين والدراسة».. قالتها الأم شيماء أحمد، صاحبة الـ41 عامًا، موضحة أن ممارسة الرياضة أحدثت تأثيرات إيجابية واضحة على أطفالها الثلاثة على المستوى الجسدي والنفسي والاجتماعي: «زمان كانوا بيتكسفوا جدًا وفيهم اللي مكانتش تعرف تتكلم مع حد خالص لكن دلوقتي بيتعاملوا مع الناس كلها وبكل شجاعة وبيعرفوا يعبروا عن رأيهم ووجهة نظرهم بكل أدب وشجاعة»، مضيفة أنهن يطمحن مستقبليًا في حصد بطولات على مستوى الجمهورية ومن ثم تمثيل مصر عالميًا.