كشف الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك الأطفال، عن طرق تجعل الأطفال تتعود على زيارات الأهل والأقارب في المناسبات ولا سيما مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، قائلا إنّ الطفل بمثابة مرآة لأهله بالنسبة لسلوكياتهم، إذ يتعلم الابن هذه السلوكيات ويقلدها.
وأضاف «هاني»، خلال اتصال هاتفي ببرانامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلاميتين شيرين عفت وسالي شاهين، اليوم السبت، «لو الطفل شاف والده حنين على أهله، وفيه صلة رحم بين أقاربه، الطفل هيطلع حابب ده ويعمله، لكن لو تركت الطفل لميوله الفكرية أو النفسية ويشبع رغبته مع أصحابه من غير وضع المشاركة الاجتماعية أو العائلية هيطلع معندهوش صلة رحم».
وأشار الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك الأطفال إلى أنّ الأب يجب أنّ يُعلم ابنه بأنّ العلاقات الاجتماعية وصلة الرحم هي الأساس، خاصة أنّ الطفل لديه ميول فكرية معينة، ولكن إذا جرى الضغط عليه لزيارة أقاربه يعد ضغط إيجابي، وذلك للتأكيد بأن هذه العلاقات شيء أساسي لابد أنّ يتعود عليه، «في البداية هيتضايق بس بعد كدة لما يشوف إن دي عادات وتقاليد لأهله لازم يتعود على ميول وعادات عيلته».
وأوضح الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك الأطفال أنّه لابد من ذكر السيرة الطيبة للعائلة أمام الطفل، ويجب أنّ يتعود الطفل على زيارة عائلته مثل جدته وجده في سن عامين أو ثلاثة أعوام، وعندما يصل لسن العاشرة سنجد أنه يحب أن يزورهم لأنه رأى بأن ذلك طقوس وعادات وتقاليد.
وأكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك الأطفال أنّ المشاركة الاجتماعية ومعرفة الطفل بصلة الرحم من أساسيات تربية الأولاد، «لازم يشوف إن فيه أسرة من الدرجة الأولى وأسرة من الدرجة الثانية، ولازم يعرف أقاربه».