| سماء الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية غدا.. كوكب عطارد في أقصى استطالة له

في نهاية شهر ملئ بالظواهر الفلكية، يصل كوكب عطارد، غدًا السبت 27 أغسطس الجاري، إلى استطالته العظمى الشرقية بزواية تبلغ 27 درجة من الشمس وسيكون على ارتفاع 17 درجة فوق الأفق الغربي عند غروب الشمس.

تفاصيل الظاهرة الفلكية 

وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، في بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، سيبدأ كوكب عطارد في الظهور مع ظلام الليل، حيث سيكون لمعانه +0.2 ومشاهد بالعين المجردة بالأفق الغربي، وسيغرب بعد ساعة و13 دقيقة.

وعادة ما يُطلق على كوكب عطارد «الكوكب المراوغ»، الذي على الرغم من صغر حجمه إلا أنه ساطعًا بالسماء ليُرصد بالعين المجردة.

ويعد عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس، وفي معظم الأحيان يطمسه وهج ضوء الشمس، لهذا السبب لم يشاهد الكثير من الناس، عطارد من قبل، ومع ذلك هناك أوقاتًا محددة يصبح فيها الكوكب مرئيًا للبشر.

أفضل وقت لرصد عطارد

وأفضل وقت لرصد عطارد، هو عندما يصل الكوكب إلى أقصى زاوية تفصله عن الشمس كما يُرى من الأرض، وهذا الحدث يسمى «أكبر استطالة» وهو يحدث كل 40 -70 يومًا. 

وهناك نوعين من الاستطالات الشرقية والغربية، فعندما يكون عطارد شرق الشمس تكون استطالته شرقية مسائية، وعندما يكون على الجانب الغربي للشمس تكون استطالته غربية صباحية.

وأقصى زاوية استطالة لعطارد تتراوح بين 18 درجة و28 درجة شرق أو غرب الشمس، ويرجع سبب هذا التباين بسبب كون مدار عطارد حول الشمس ليس دائريًا تمامًا.