يشهد شهر نوفمبر الجاري العديد من الفلكية المختلفة والمميزة، وتتنوع ما بين زخات الشهب أو اقتران القمر مع كواكب المجموعة الشمسية مثل عطارد والزهرة، ومن المنتظر أن تكون سماء الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية تحدث اليوم، وهي القمر الجديد المعروف باسم «محاق نوفمبر».
تفاصيل ظاهرة القمر الجديد «محاق نوفمبر»
وشرح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ البحوث الفلكية بمعهد البحوث الفلكية، عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، ظاهرة محاق نوفمبر، لافتا إلى أن المقصود هو أن القمر سيشرق مع الشمس ويغرب معها.
وتابع أستاذ البحوث الفلكية، أن وجه القمر المضيء سيكون ناحية الشمس ووجهه المظلم أو ظله ناحية الأرض، لذلك لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل.
ومع محاق نوفمبر، سيكون أفضل وقت في الشهر لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية والكويكبات والنجوم البعيدة.
وهذه ليست الظاهرة الفلكية الوحيدة المرتبطة بالقمر التي تحدث في الشهر الجاري، فهناك أيضًا خسوف القمر الجزئي.
وسيكون موعد ظاهرة خسوف القمر في يوم 19 من الشهر، وهو خسوف جزئي وليس خسوفًا كاملًا للقمر، وهي ظاهرة ليست نادرة الحدوث ولكن لها مواقيت معينة لحدوثها، بحسب أستاذ البحوث الفلكية.
وأكد «تادرس» أنها تشبه ظاهرة كسوف الشمس، أي لن تحدث أبدًا إلا إذا كان القمر في وضع المحاق، ولذلك يحدث الخسوف هذا الشهر في نفس موعد اكتمال القمر.
ظواهر فلكية نشهدها الشهر الحالي
وكشف أستاذ البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن القمر سيمر خلال ظل أو شبه ظل الأرض، إذ يغمق جزء كبير من القمر أثناء تحركه عبر ظل الأرض.
ومن المنتظر أن يكون الشهر الجاري مليئًا بالأحداث الفلكية المختلفة، مثل زخة شهب الثوريات، و اقتران القمر مع كوكب الزهرة وأيضًا اقترانه بكوكب زحل.