قوة جبارة أو بالمعنى الأدق خارقة لكل قوانين الطبيعة المتعارف عليها، يمتلكها الشاب كريم إسماعيل حسن، بطل كمال الأجسام، إذ يستطيع أن يأكل فحما مشتعلا، كما يشرب البنزين والسولار، إضافة إلى قدرته على سحب مركبات ثقيلة للغاية مثل الأتوبيس، فضلًا عن أن الأسلحة البيضاء لا تخترق جسده.
كريم إسماعيل حسن، 33 عاما، خريج جامعة الأزهر الشريف، والتي حصل من خلالها على ليسانس اللغات والترجمة، وتنبه لقدراته الخارقة، من وهو طفل صغير بعدما قادته الصدفة البحتة إلى شرب مياه نار على أنها عسل أسود: «كنت عيل في ابتدائي بلعب في بيتنا وعمال أدور في الحاجات المستخبية، لقيت بوتاس أسود (مية نار) فشربتها على أنها عسل أسود، ولما حسيت أن الطعم متغير، سألت أبويا اللي اتخض ساعتها هو والجيران وجري بيا على الدكتور».
طفل صغير يشرب «مية نار»
وهنا حدث اكتشاف القدرات الخارقة للطفل الصغير وقتها، إذ أكد لهم طبيب المستشفى التي ذهب الأب والابن إليها، أن الطفل لا يعاني من أي مشكلة: «مع إني كنت شارب كمية محترمة وكبيرة، بس محستيش بأي حاجة غير ان ده مش طعم عسل».
ما حدث جعل الطفل ينتبه لقدراته وبدأ بنفسه يحاول اكتشاف ما يستطيع أن يفعله: «بقيت بطفي السجاير في لساني»، حتى بدأ رحلة مع عدد من الألعاب القتالية، حتى يستطيع أن يفرغ فيها قدراتها الكبيرة تلك: «كنت كل ما قرب من زميل ليا في التمرين، مع أول ضربة يطير من قدامي، عشان كدا المدرب قالي ابعد عن الألعاب دي خالص، لأنك ممكن تعمل كارثة وتموت حد، خليك في كمال الأجسام».
بطل كمال أجسام
وبالفعل اتجه «كريم»، إلى رياضة كمال الأجسام، التي أصبح أحد أبطالها، وحقق الكثير من الألقاب المحلية والعالمية بها: «معايا بطولات جمهورية ناشئين وكبار، وكمان معايا ألقاب من بطولات عالمية شارك فيها لاعبين من مختلف دول العالم».
يحاول صاحب القدرات الخارقة التحكم في انفعالاته بشكل كبير، لأنه يعلم جيدًا ماذا من الممكن أن يحدث إذا تملكه الغضب وأصبح غير مسيطر على أفعاله: «أنا بطبيعتي شخص هادي ومسالم مش عصبي الحمد لله، في مرة دخلت المنطقة عندنا في حدايق المعادي وأنا متعصب وكان لازم اطلع طاقة العصبية دي في حاجة متضرش حد، قمت شايل عربية وموقفة في نص الطريق بالعرض، لحد ما الجيران قالولي رجعها مكانها، قولتلهم تدفعوا كام وقعدنا نهزر».