يواظب المسلم على قراءة القرآن دومًا، باعتباره وسيلة لا غنى عنها للوقاية من الشرور وحماية النفس، فتلاوته أناء الليل وأطراف النهار، أمر ضروري لتحصين النفس وجلب الخير، فسورة الفاتحة، إذ داوم الفرد على قراءتها كل ليلة، تقي من الفقر وتجلب لك الرزق، لذا وجب التعرف على فضلها في السطور التالية.
سورة تقي من الشرور وتجلب لك الخير
تعد سورة الفاتحة من أعظم السور القرآنية، لما لها من فضائل عظيمة، من أهمها جلب الخير ووقاية الشرور، إذ ورد في فضلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما سئل عن أعْظَمَ سُورَةٍ مِنَ القُرْآنِ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ» رواه الإمام البخاري في «صحيحه».
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لجابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «يَا جَابِرُ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ»، قال راوي الحديث: وأحسبه قال: «فِيَها شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ» رواه الإمام البيهقي في «شعب الإيمان» وفقًا للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية.
فضل قراءة سورة الفاتحة بنية الشفاء وقضاء الحوائج
يتعدد فضل سورة الفاتحة هي خير سور القرآن الكريم وأعظمها، إذ يمكن قراءتها بنية الشفاء، وقضاء الحوائج أيضًا، كما أنها لا غنى عنها لتيسير الأمور، وإجابة الدعاء: فقد دلت النصوص الشرعية على أن فيها من الخصوصية ما ليس في غيرها؛ يقول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87].
لذا يمكن المواظبة على تلاوتها، واستحضار معناها العظيم، لما لها من فضل، فسورة الفاتحة هي خير سور القرآن الكريم وأعظمها، وتلاوة أياتها يجلب للإنسان خير عظيم ويقيه من فواجع الأقدار وتيسر له الأمور.