| سيارة خردة لفنان شهير يتهافت الجميع على شرائها بالملايين.. لهذا السبب ترفض أسرته

سيارة محطمة تبدو كالخردة للوهلة الأولى من النظر إليها، دون إدراك قيمتها الكبيرة التي يعتبرها تجار السيارات بمثابة الكنز الثمين، لأن صاحبها الفنان الراحل عبدالعزيز محمود، ما يجعلها محط أنظار جميع عشاق المقتنيات القديمة بمختلف أنواعها.

ويحرص الكثير من الأشخاص على الاحتفاظ بالعديد من المقتنيات التي تعود لأجدادهم وأفراد أسرهم الراحلين على سبيل الذكرى، وخاصة أبناء وأحفاد فنانين الزمن الجميل الذين يحتفظون بما يذكرهم بالنجوم السابقين وتركوا بصماتهم في عالم الفن، الأمر الذي فعله «مروان» مع سيارة جده الموسيقار الراحل عبدالعزيز محمود، عندما رفض عرضًا بأكثر من مليون جنيه مقابل بيعها.

وروى «مراون» حفيد الفنان الراحل، خلال حديثه لـ «»، إنه ما زال محتفظًا بعربية الفنان التي كانت معه طوال مسيرته الفنية حتى اليوم الأخير من حياته: «العربية محدش استخدمها من بعد وفاته سواء أولاده أو أحفاده، ومحتفظين بيها داخل جراج منزله القديم، كنوع من الذكرى، لدرجة أننا محتفظين بالرخصة والتأمين».

ولم يتخيل حفيد الفنان الراحل، أن طلب الشراء على سيارة جده سيزداد بهذا الشكل، بمجرد تداول صورها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة: «ناس كتير تواصلت معايا علشان تشتري العربية، لكن رفضت بيعها وفكرت في تصليحها في البداية لاستعادة هيبتها ثم تأجيرها في أعمال فنية مختلفة داخل وخارج مصر». 

تعد السيارة من نوع ديكافيه التي تعد واحدة من السيارات النادرة، إذ تمثل السيارة الإصدار الأخير لمثل هذا النوع، ما دفع الفنان عبدالعزيز محمود، لرفض عرضًا مغريًا قبل وفاته باستبدالها بأحدث إصدار من الشركة، بالإضافة للحصول على مبلغ مالي.

«عزيزة» لقب أطلقه الفنان الراحل على سيارته، بسبب شدة حبه لها، حيث غنى لها من قبل أغنية «يا عزيزة» التي حظت على إعجاب الكثير من متابعيه.

وكان الفنان عبدالعزيز محمود ابن محافظة سوهاج، احترف حرفة البمبوطية، واشتهر في بورسعيد بخفة الدم والصوت الحسن بدأ في التفرغ للغناء وممارسته كمهنة للرزق، إذ اشتهر بالغناء في الأفراح والموالد.