معاناة مأساوية مرت بها سيدة بعدما اكتشفت أنها على وشك فقدان طفلها إلى الأبد، إذ أن الصغير تعرض لجروح طفيفة إثر سقوطه على الأرض ولكن ما يحدث داخل جسده كان شيئا آخر، وإذا لم يجر نقله إلى المستشفى على وجه السرعة لفقد حياته.
تروي الأم أن الطفل البالغ من العمر 8 سنوات سقط أرضًا أثناء تجوله في حديقة الحيوانات بسبب تعثره، وأصيب بعدة جروح في يده ومرفقه، وعندما ذهبت إلى المنزل نظفته ومر اليوم بسلام إذ أن الإصابات لم تكن خطيرة، ولكن ما حدث في اليوم التالي علمها عدم الاستهتار بأي جرح على الإطلاق: «كان ابني في رحلة مدرسية بحديقة الحيوانات وتلقيت اتصالا بأنه تعثر وسقط على الأرض وجرح مرفقه ويده، فتأكدت من أنه غسل يديه جيدا وعنما عاد إلى المنزل قمت بتنظيفه والتأكد من سلامته».
جروح الطفل لم تكن ملتهبة أو بها صديد
ولم تكن الجروح ملتهبة أو هناك أي علامات على حدوث صديد، إلا أن الأم لاحظت أن اللون الأحمر القاني في وريد طفلها كان على طول الجرح، وأخبرت زوجها إلا أن الأخير أشار عليها بتجاهل الأمر وأن الطفل بخير: «أخبرني زوجي بتجاهل الأمر وأنه لا يجب أن أخذ كل شيء على محمل الجد وطالما الطفل بخير فليس هناك شيء مقلق، إلا أن قلبي أخبرني بعكس ذلك»، بحسب حديثها لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
ولاحظت الأم المرعوبة أن العلامات الحمراء كانت موجودة في جروح طفلها لتذهب به إلى المستشفى، وهناك أخبرها الطبيب أن طفلها لديه نزيف داخلي وتسمم بالدم بسبب حدوث التهاب في الجرح وإصابته بعدوى، وكانت العواقب ستكون مأساوية لو تأخرت في الذهاب به إلى المستشفى: «لحسن الحظ، تعمل المضادات الحيوية وهو في حالة جيدة، ولكن إذا لاحظت أن هذا الخط الأحمر يمتد من جرح على طول الوريد ، فيجب الذهاب إلى المستشفى على الفور».