لظروف معينة، حُرم سيف الدين عبدالعزيز، ابن محافظة أسيوط من استكمال تعليمه، إلا أنه عوَّض هذا الحرمان من خلال تركيز وقته وقدراته في موهبة الرسم التي ظهرت لديه وهو في الخامسة عشر من عمره، وراح ينميها ليتمكن خلال وقت قصير من الإبداع في رسم الـ«بورتريه» بعدة أدوات مختلفة.
حرمان «سيف الدين» من التعليم وبدايته في الرسم
روى «سيف الدين»، صاحب الـ25 عامًا، خلال حديثه لـ«»، أنه لم يستطع استكمال رحلته التعليمية، ولظروف معينة اضطر للخروج من المدرسة، مضيفًا أنه وعلى الرغم من ذلك لم تنتهِ رغبته في التعلم؛ لذا راح يتعلم البرمجة وبعض مهارات الكومبيوتر الأخرى، إلا أنه لم يجد شغفه بها أيضًا: «جربت حاجات كتير لحد ما عرفت أن هوايتي وحبي كله كان في الرسم».
بدأ ابن محافظة أسيوط علاقته بالرسم وهو في الخامسة عشر من عمره، من خلال رسم بعض الصور والمناظر الطبيعية البسيطة على الورق بفن الـ3D، وبالرغم من تعرضه للعديد من الصعوبات والإحباطات، إلا أنه راح يتجاوزها جميعًا مُكسفًا الوقت المخصص للتعليم والتدريب من خلال التردد على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» والممارسة المستمرة، حتى تمكن أخيرًا من الوصول إلى درجة عالية من الدقة في رسم الـ«بورتريه» حيث وصل إلى إمكانية تجسيد مسام البشرة ببراعة عالية.
الرسم بأدوات مختلفة
«برسم بأدوات مختلفة زي القلم الجاف والرصاص والفحم ورسم بالقهوة ورسم الديجيتال آرت وباستل».. قالها «سيف الدين»، وأن أبرز أعماله الفنية كانت من نصيب الشهيد أحمد المنسي، ونجم المنتخب ي محمد صلاح، إلى جانب المطرب محمد منير والفنان أمير كرارة، وأنه يعمل دائمًا على تطوير موهبته وإصقال مهارته في الرسم، ويتمنى المشاركة بأعماله في معارض فنية لتظهر موهبته أمام الجميع: «من ضمن أهدافي أني يكون عندي المعرض الخاص بيا أعرض فيه كل أعمالي».