| شاب جزائري يعيش بسكين في ظهره لمدة 26 عاما.. اكتشفها بالصدفة

لم ينتبه الشاب الجزائري للسكين المغروس بظهره لسنوات، إلا أن اكتشفه في عام 2022 بعد أن غُرس بظهره عام 1996، من دون أن ينتبه الشاب فارس من ولاية سطيف من شمال شرق الجزائر هو والأطباء المعالجين له إلى الجسم الغريب بجسمه على مدار سنوات معاناته وألمه وبحثه العلاج وسبب مرضه.

أغلق الطبيب الجرح على السكين

ويعيش الشاب الجزائري حياته بسكين مغروس في ظهره منذ 26 عاما، بعدما تعرض للطعن سنة 1996، إذ أجرى فارس العملية عقب تعرضه للطعنة وأغلق الطبيب الجرح دون أن ينتبه إلى أن السكين ما زال في جسده، ليستمر الشاب فارس بتناول المسكنات لسنوات مضت ولكن آلامه قد اشتدت حتى اكتشف أمر السكين بعدما زار طبيب في سطيف بعد أن أجرى له تصويرا إشعاعيا أوضح جسما غريبا في ظهره.

ووفقا للصحيفة الجزائرية، فإن الطبيب ظن أن هناك خللا في جهاز التصوير الخاص به؛ ليطلب من المريض إجراء صورة على نفس المكان في مكان آخر، وقام الشاب الجزائري بذلك فعلا وكانت المفاجأة التأكيد على وجود الجسم الغريب وهو أمر لا شك فيه فالجزء الأمامي من السكين موجود ومستقر في ظهره.

المستشفيات الجزائرية أجمعوا على خطورة التدخل الجراحي

ولكن كافة الأطباء بعدد من المستشفيات الجزائرية، أجمعوا على خطورة التدخل الجراحي لكي يتم إخراج السكين من مكانها؛ وذلك لقربها من النخاع الشوكي ولكن الشاب فارس ذهب لطبيب بالعاصمة الجزائرية ووافق على إجراء العملية الجراحية له.

ووفقا لصحيفة الشروق الجزائرية، فيقول الشاب إنه لم يفكر بوجود سكين في ظهره نهائيا، بالرغم من الآلام، ولكن ما حدث كان خطأ طبيًا ولكنه لا يتذكر الطبيب الذي قام بذلك ليقاضيه.