أقدم شاب على ارتكاب فعل منافٍ للآداب والأخلاق داخل طائرة؛ ليفاجيء برد فعل عنيف من طاقمها بشكل غير متوقع على الإطلاق.
يوم السبت الماضي، خرج راكب يبلغ من العمر 22 عاما من حمام الطائرة ونصفه العلوي عاريا، أثناء رحلة بين «فيلادلفيا» و«ميامي» في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحرش جنسيا بمضيفتي طيران، ليقرر أفراد طاقم الطائرة تقييده بشريط لاصق في مقعده، وهو يصرخ ويقاوم بشدة ويتفوه بشتائم، إلى أن هبطت الطائرة وألقي القبض عليه من قبل رجال الشرطة.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى رحلة طيران على متن الخطوط الجوية الأمريكية « فرونتير إيرلاينز»؛ إذ افتعل ماكسويل بيري المشكلات على متن الرحلة، عندما انسكب مشروبا على ملابسه، فذهب إلى الحمام لتغيير ملابسه، وخرج وهو عاري الصدر تماما، ويسير في ممرات الطائرة نحو 15 دقيقة، ثم هاجم مضيفتين وتحرش بهما جسديا ولفظيا، بحسب موقع «إن بي أر».
#frontier #frontierairlines crazy it happened right beside, me it’s crazy out here pic.twitter.com/YdjURlSb5p
— k9spams (@k9spams) August 3, 2021
وبعد الضغط على الراكب العشريني، ارتدى قميصا جديدا، لكنه استمر في أفعاله العنيفة حتى أنه ضرب مضيفا، ليربطه طاقم الطائرة بشريط لاصق في مقعده حتى وصول الطائرة إلى «ميامي»، وصوروا الموقف بأكمله من ردود الأفعال العنيفة حتى التقييد في المقعد، وفور هبوط الطائرة ألقت الشرطة القبض عليه ووجهت إليه 3 تهم اعتداء.
وعقب انتشار مقطع الفيديو بشكل واسع، أصدرت شركة الطيران بيانا قالت فيه: «أفراد الطاقم المتورطين في ما حدث مع بيري سيتم إيقافهم عن الطيران لحين الانتهاء من التحقيق».
وردت رئيسة اتحاد مضيفات الطيران في الولايات المتحدة، سارة نيلسون، على البيان، مؤكدة: «سنحارب هذا بكل الوسائل التعاقدية والقانونية المتاحة، لكننا نأمل ألا يكون ذلك ضروريًا؛ لأن الإدارة حكيمة وتدعم الأشخاص في الخطوط الأمامية المسؤولين عن الحفاظ على سلامة جميع الركاب».