| شاب يحبس والدته ليجبرها على التنازل عن الميراث: «هو ومراته بيعذبوني»

بلغت من العمر 67 عامًا ولا تجد الراحة، فبعد سنوات السهر والتعب من أجل تربية أبنائها، تشكو عالية حسن، من جحود ابنها وتتهمه بحبسها تعذيبها بمساعدة زوجته، على الرغم من علمهما بأنها مريضة بسرطان المعدة. بكلمات تسبقها دموع غزيرة ظهرت الأم في مقطع فيديو حصلت عليه «»، وهي تحكي معاناتها مع ابنها الذي يهدف من وراء تعذيبها ارغامها على التنازل عن حقها في الميراث، بحسب قولها.

القصة بدأت بعد وفاة الأب، حيث اتفق الأبناء جميعًا على التنازل عن ورثهم للأم، والورث عبارة عن بيت مكون من 3 طوابق في منطقة تتبع حي الهرم، بخلاف شقة أخرى في منطقة أرض اللواء، فيما رفض ابن واحد التنازل عن حقه في الورث ومن هنا بدات المشاكل بحسب نجلاء عنتر، إحدى الأشقاء.

تروي «نجلاء» لـ«» أن معاملة شقيقها لوالدتهم بدأت تتغير منذ طرح فكرة التنازل عن الورث لها، لأن الأم تؤجر شقة «أرض اللواء»، وبثمن الإيجار تساعد شقيقه على تشطيب شقته، لأنه مقبل على الزواج، مضيفة: «أخويا ماكنش في أحن منه في الدنيا، بس فجأة اتغير معانا واتحول لحد تاني، وبقى قاسي عليا أنا وإخواتي وأمه، ومابقاش فارق معاه غير الفلوس، لدرجة إن مرة استغل وجود والدتي في المستشفى، وكسر باب شقتها وسرق هدومها وباعها، والغريب إن كل ده حصل في عيد الأم».

تحكى «نجلاء»، أنه والدتها عالية حسن، خرجت من المستشفى بعد إجراء عملية في عيد الفطر الماضي، ولم تكد تأخذ نفسها، حتى قام شقيقها بأخذها من شقتها رغمًا عنها واحتجازها في شقته رفقة زوجته، وطالبها بالإمضاء على أوراق تنازل عن جميع ممتلكاتها، ظلت الأم صامدة لمدة شهرين، ذاقت خلالها كافة أنواع الذل والإهانة، بحسب قول «نجلاء»، لدرجة أنه هددها بإيذاء أبنائها، فاضطرت إلى تنفيذ جميع مطالبه، والتنازل عن ورثها.

تقول «نجلاء»: «أمي فضلت صابرة شهرين من بعد عيد الفطر، لحد قبل عيد الأضحى بأيام، بعد ما تنازلت عن حقي أنا وإخواتها لأخويا التاني، وهي دلوقتي عايشة معايا في بيت جوزي».

تروي الأم في فيديو أرسلته لـ «»، قسوة ابنها عليها، مؤكدة أنها حررت ضده العديد من المحاضر في قسم شرطة الهرم، مضيفة: «خطفني وهددني عشان عاوز ورق البيت، ومراته كانت بتعذب فيا».