حين يراه الناس يسير في الشوارع، يعتقدون أنه كائن فضائي وينفرون منه، بسبب مظهره الغريب المتغير، والمطلي باللون الرمادي، لدرجة أن البعض يعتقده ليس بشريًا، بعد أن قام أنتونتي لوفريدو، شاب فرنسي، ببعض التغييرات في مظهره الخارجي، جعله يعيش أوقات صعبة بدون وظيفة بحسب موقع ndtv الهندي.
خضع أنتونى لوفريدو، لبعض التعديلات الخطيرة في الجسم، إذ قام بتقسيم لسانه وتغطية جميع جسمه بالوشم من الرأس للقدمين، وينشر الشاب صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، بل قام بأغرب شيء ممكن أن يفعله، وهو قيامه ببتر إصبعين من يده اليسرى، ليجعلها تشبه المخلب.
الناس تتركه وتجري
وخلال أحد البرامج، تحدث الشاب الفرنسي عن المشاكل التي يتعرض لها، والتي تتخلص في ردود الفعل السلبية نتيجة مظهره المختلف، حيث أن هناك أشخاص يصرخون ويركضون عند رؤيته، مدافعًا عن نفسه قائلاً: «أنا بشر لكن الناس يعتقدون أنني مجنون».
الشاب يواجه مشكلة في العثور على وظيفة
ومن المشاكل الأخرى التي يعاني منها، أنه لا يمكن للشاب العثور على وظيفة، لأن الناس يرونه مختلفا عن باقي البشر، حيث قال: «لا يمكنني العثور على وظيفة، بسبب وجود الكثير من الأشياء السلبية»، موضحًا أنه يدرك حقيقة أن مظهره قد يذهل الناس، لذلك يحاول أن يجعل الناس مرتاحين من خلال التحرك إلى جانب آخر أثناء عبور الناس، والبعد عنهم لعدم تعرضهم للخوف.
معاناة مع الأشخاص الجدد
يعاني الشاب من جميع الأشخاص الجدد الذي يراهم يوميا في حياته، فجميع من يقابله لا يفهم طبيعته، ويعترف أيضا أنه لا يفهم الكثير من الأشياء عن بعض الناس.