| شاب يربح آلاف الدولارات أسبوعيا من وظيفة غريبة «فيديو»

زافيير لونج، شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، من ولاية «ألاباما» الأمريكية، ابتكر وظيفة غريبة جدا ويربح منها عدة آلاف من الدولارات في الأسبوع من الرجال الذين يريدون منه اختبار ولاء حبيباتهم.

يجري لونج ما يسمى «اختبارات الولاء» نيابة عن الرجال الذين يطلبون منه مغازلة حبيباتهم أو زوجاتهم من خلال رسائل نصية لمعرفة ما إذا كانوا يتجاوبون معه أم لا، وتتضمَّن اختباراته التحقق مما إذا كان يمكن الوثوق بشريك العميل أم لا من خلال مراسلته والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه، بحسب موقع «أوديتي سنترال».

2000 دولار أسبوعيا مكاسب زافيير من «اختبارات الولاء»

على ما يبدو، هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يثقون في شركاء حياتهم ويريدون التحقق من ولائهم لهم، حيث شهد زافيير ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على خدمته غير العادية وهو الآن يكسب ما يصل إلى 2000 دولار في الأسبوع، ويقول «حققت مبلغًا جيدًا جدًا، ليس لدي رقم محدد أريد أن أحققه، لكنني وجدت أن إجراء هذه الاختبارات هو الطريقة الأسرع والأسهل لكسب المال على الإطلاق».

بدأ كل شيء عندما تواصل أحد متابعي زافيير على «تيك توك» معه بشكل عشوائي، وسأله عما إذا كان بإمكانه اختبار إخلاص صديقته له، وعندما انتشر اختبار الولاء الأول له على نطاق واسع، علم أنه على وشك تحقيق شيء ما، وفي البداية، أجرى هذه الاختبارات مجانًا، ولكن بعد ذلك بدأ الناس يعرضون عليه المال مقابل خدماته التي تحولت إلى تجارة مربحة.

يتقاضى زافيير 10 دولارات مقابل كل اختبار يجريه: «في يوم عادي، أتلقى حوالي 100 طلب من الرجال وأكسب أكثر من 200 دولار، وأحيانا لا أستطيع قبول كل الطلبات بسبب كثرتها، لذلك عادة ما أختار الأشخاص الذين لديهم أكثر القصص إثارة».

@iceyxavier ill fr do it if this get 400k lol #fyp#loyaltytest original sound – xavier long

ويحكي زافيير لونج «على الرغم من أن معظم الرجال الذين يعرضون الدفع مقابل اختبار شركائهم يريدون فقط التأكد من أنهم مع الفتاة المناسبة، إلا أنني متأكد من أن البعض يبحث فقط عن عذر كافٍ للخروج من العلاقة، واختبار الولاء هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذهم».

طريقة زافيير في إجراء «اختبارات الولاء»

أما عن أسلوب زافيير في اختباره، فإنه يبدأ في إرسال الرسائل مباشرة إلى أهدافه، ثم يبدأ محادثة بهدف الحصول على معلومات الاتصال الشخصية الخاصة بهم، وإذا أعطوه رقمهم أو حساب «سناب شات» الخاص دون علم شركائهم به، فإنهم يفشلون في الاختبار: «بعض الفتيات لا يستسلمن أبدًا، وبعضهن يعطيني رقم هاتفه على الفور تقريبًا، والبعض الآخر يحتاج إلى بعض العمل، وعندما أنتهي أقدم تقاريري لعملائي بالنتائج».