«يخلق من الشبه أربعين» مثل توارثه المصريون عبر الأجيال ومن بينهم محمد عبد العال، 35 عاماً، فهو يشبه المطرب أحمد شيبة، في الشكل والصوت ولكن على فرشة خضار تمثل له الحياة، وتجعله عرضة للكثير من المواقف الغريبة.
لم يكن «محمد» على علم بمدى التطابق بينه وبين المطرب أحمد شيبة، إلا بعد طرح أغنية «اللي مني»، فبدأ يلاحظ كلام الناس عليه ويشاهد فيديوهات «شيبة» ويسمع صوته ليتفاجأ بمدى التقارب، حسب حديث «محمد» لـ«»: «لقيت الناس بتقولي أنت شبه مطرب فشوفت بنفسي واتأكدت، وبقيت بغني أغانيه في كل مكان».
الشبه يطارد «محمد» في حياته
مواقف كثيرة يتعرض لها «محمد» بسبب الشبه بينه وبين «شيبة»، فهو لا يستطيع النزول إلى الشارع والسير كشخص عادي، فيذهب الجميع إليه ويطلبون التصوير معه وزاد الأمر عن حده حتى تسبب في إزعاج ابنتيه، حسب كلامه: «أغرب حاجة بتحصلي لما أبقى ماشي مع بناتي الصغيرين، ألاقي البنات بيوقفوني ويقولولي يا شيبة ويتصوروا معايا، وعيالي بيضايقوا من الموضوع ده».
«محمد» يرفض عرض شقيق محمود الليثي
يعمل «محمد» بائع في محل خضار منذ 15 عاماً، فهو لم يتلق تعليم سوى من مدرسة الحياة، ويسير عمله بنظام من الساعة 8 صباحاً حتى المساء، وقد تسبب ذلك في خسارته لكثير من الفرص الذهبية، ومنها عرض شقيق المطرب محمود الليثي، بالعمل معه لكنه رفض بسبب انشغاله الدائم، طبقاً لـ«محمد»: «حمادة الليثي، كان بيشتري مني خضار أول ما شافني قالي ايه ده شيبة والله لأتصور معاك، وعرض عليا أشتغل معاه قلت له ماشي بس مكنش عندي وقت مش فاضي، بس هو أخد رقمي وقالي هنتقابل ومن ساعتها مشفتوش».
رسالة «محمد» إلى «شيبة»
يوجه «محمد» رسالة «شيبة» بأنه يحبه كثيراً فهو مطربه المفضل، ويتمنى أن تتاح له فرصة العمل معه، إذ أطلق الناس عليه لقب محمد شيبة، حسب كلامه: «لو اشتغلت في يوم من الأيام معاه هكمل برضه في تجارة الخضار».