شعر طويل «كيرلي»، ولحية خفيفة، وملامح تشبه إلى حد كبير وجه الدولي المصري محمد صلاح، جعلت كل من يلتقيه يتصور أنه نجم مصر العالمي، ليقف ويلتقط صورة معه، حتى وإن علموا بعد ذلك أنه ليس لاعب مصر العالمي.
ولم يقف الشبه بين محمود عبد الظاهر، الطالب في الفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية، المقيم في قرية السكساكا بمركز طما بمحافظة سوهاج، و«مو صلاح»، عند ملامح الوجه والهيئة فقط، بل أيضا تجمعهما ممارسة كرة القدم أيضا، بل ويحظى بموهبة تجعله يحلم بأن يعيد كرة «أبو مكة» مع الساحرة المستديرة.
اكتشاف الشبه بالصدفة
ولم يكن محمود عبد الظاهر، يعرف أنه يشبه لاعب مصر الدولي، محمد صلاح، إلا عندما أجمع عدد من رفاقه على وجود شبه بينهما: «عرفت الشبه بينا من سنتين بس، لما صحابي في السكن لقيتهم مُصممين إني شبهه»، وفقا لما رواه لـ«».
إصرار المحيطين به، على وجود شبه يجمعه بمحمد صلاح، جعل «محمود» يترك شعره لينمو حتى يشبه اللاعب العالمي أكثر: «الأول كنت بحلق بشكل طبيعي بدون ما أسيب شعري يكبر بالشكل ده، لكن لما صحابي قالولي إن ملامح وشي شبهه، قولت أعمل نفس قصة شعره ودقنه».
«محمود»: صلاح دايما بيحسسني بالأمل
وبمجرد نزول «محمود» إلى الشوارع بقصة الشعر «الكيرلي»، التي اشتهر بها محمد صلاح، منذ رحيله عن فريق تشيلسي الإنجليزي، وظهر بها طوال مواسمه مع ليفربول: «لقيت الناس بتوقفني علشان تتصور معايا، وصحابي كلهم مش بيقولولي غير يا محمد صلاح».
حالة من الفخر يشعر بها «محمود» بسبب الشبه الكبير مع «صلاح»: «بيحسسني بالأمل وقت ما أكون محبط في الدراسة، بشوف إعلان أو ماتش ليه، بيرجعلي الطموح تاني إني أقدر أقدم حاجة زيه في مجالي، خصوصا إني عندي موهبة في ممارسة كرة قدم، وقدمت في نادي اتحاد الشرطة واتقبلت في الاختبارات بس مشيت علشان متعمليش عقد».
محمود: الشارع كله اتصور معايا
مواقف غريبة يتعرض لها ابن قرية السكساكا بين الحين والآخر بسبب الشبه الكبير مع «صلاح»: «فيه حاجات إيجابية يعني في مرة كنت نازل القاهرة وأول ما وصلت لقيت الشارع كله وقف اتصور معايا، ومن حوالي أسبوع كنت في مجمع المدارس في التربية العملي الطلاب اتجمعوا حواليا وخدوا صور معايا، لكن الحاجات السلبية بتحصلي لما آجي أتفرج على ماتش في القهوة، مش بعرف أشوفه كويس بسبب إن كتير بيحبوا يتصورا معايا، وكمان فيه بعض التعليقات السلبية من البعض على السوشيال ميديا».