لم يخطر ببال «ليلى»، الطالبة بمدرسة نفرتاري للغات، أثناء جولتها في أحد المولات بأن تكون سببا في إنقاذ طفل رضيع من عملية اختطاف، إلا أن شجاعة الطفلة الصغيرة كانت محفز لها لذلك العمل البطولي، والذي أنقذت حياة الطفل في مصير مجهول.
شجاعة الطالبة أنقذت الطفل من مصير مجهول
لاحظت «ليلى» ببكاء أحد الأطفال تحمله سيدة، تعامل السيدة مع الطفل بعنف أثار انتباه الطالبة وانتابها شعور بالشك حول أن الطفل هو ابن هذه السيدة، لم تكتف الطالبة الصغيرة بشكوكها ولكن سارعت لإبلاغ أمن المول، والذي سارع في التحفظ على السيدة.
شكوك «ليلى» كانت صائبة فالسيدة ليست أم الطفل، بل كان مخطوفا من والدته، وهذا يرجع لسبب بكائه بشدة ومعاملة الخاطفة السيئة له.
مدرسة ليلى تشيد بها وتكرمها
«ليلى بنت شجاعة وذكية» بهذه الكلمات أشادت مدرسة نفرتاري للغات بها، وذلك عبر حساب المدرسة الرسمي بموقع «فيس بوك»، وأضافت: «يسر مدارس نفرتاري الدولية أن تكون ليلى مصطفى السيد واحدة من طلابها. كانت البطلة الشابة شجاعة وذكية لإنقاذ طفل صغير من الاختطاف من والدته في أحد المراكز التجارية، عندما رأت امرأة تحمل طفلاً يبكي في يديها ، كان لديها حدس أن الصبي قد اختطف من والديه. اتصلت بالأمن الذي أخذ الخاطف وسلمه إلى الشرطة».
وتابعت المدرسة: «نحن نحيي طالبتنا المحبوبة ليلى التي أعطت مثالاً مذهلاً عن كيف يجب أن يكون الشخص المسؤول والضميري».
وفي طابور الصباح وأمام الطلاب أشادت إدارة مدرسة نفرتاري للغات بطالبتها على شجاعتها، وحسن تصرفها في هذا الموقف، واصفة إياها بـ«البطلة الصغيرة»، وقدمت مديرة المدرسة هدية تذكارية لها.