شجرة الخديوية.. إذا لم تسمع عنها من قبل، فعليك أن تعلم أن عمرها تجاوز 153 عاماً، حيث بُنيت في عهد الخديوي إسماعيل، وتبعد أمتارا قليلة عن برج القاهرة، تتميز بفروعها الكبيرة، يشبه كل فرع منها شجرة مستقلة، كما تعرف لدى البعض باسم شجرة الزمالك الشهيرة، وفقاً لما ذكره موقع «Dreams time» الأمريكي.
نوع الشجرة من التين البنغالي
نوع هذه الشجرة من التين البنغالي، أو الفيكس البنغالينس، ويوجد عدة أنواع من أشجار التين البنغالي في مصر، أكبرها توجد في قصر محمد على في حي المنيل، فضلاً عن الأنواع الأخرى، حيث توجد إحداها في حديقة الأزبكية، والأخرى عند كورنيش جاردن سيتي.
منذ 1868.. عمر الشجرة الخديوية
والموقع الأمريكي أشار إلى أن الشجرة تم زراعتها في 1868م، لتزيين شوارع القاهرة، توفر فروعها مساحة كبيرة من الظل، كما أنها تضفي مظهرا جماليا رائعا، وتكتسب الشجرة شهرة كبيرة في القاهرة بسبب مظاهرها التي يجتمع المصريون والأجانب على حد سواء حولها لالتقاط الصور التذكارية، ولم يكتفِ المصريون بهذا، حيث يحفر بعضهم أسماءهم عليها.
الشجرة.. استوديو في الشارع لجلسات تصوير العرائس
مكان وجود الشجرة أصبح موقعا لإجراء جلسات التصوير للعرائس ومصممي الأزياء والفنانين، نظراً لما تمثله الشجرة المعمرة من منظر جذاب، حيث تمتد جذورها لمسافات تصل إلى 25 مترا تحت الأرض، وهو ما يجعلها في شكل متماسك ومهيب فوق الأرض، فضلا عن تحولها إلى مزار سياحي عالمي يزوره السياح من كل مكان.
فروع الشجرة تتميز بكبر فروعها وبالتالي كبر مساحتها، وهو ما يعطي مساحة كبيرة من الظل، يمكن أن يستغلها أصحاب سيارات الأجرة من أجل الاسترخاء من عناء العمل، أو التكسب من خلال التحرك بسيارتهم من مكان وجودهم تحت الشجرة إلى الأماكن الأخرى المحيطة.