| شحاتة العرابي يبعث الأمل لكوادر إذاعة القرآن الكريم.. هل يعيد زمن الكبار؟

منذ إعلان انتهاء فترة كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم شحاتة العرابي، ظهر الخميس الماضي، بعد بلوغه سن المعاش، لم تتوقف دعوات الملايين، ومطالبتهم بتمديد فترة عمله كمُذيعًا ومُقدما للبرامج عبر أثير الإذاعة، خاصة أن صوته كان وما يزال من أبرز الأصوات، التي اعتدنا سماعها كل صباح، حيث يردد على مسامعنا «إذاعة القرآن الكريم من القاهرة». 

عودة شحاتة العرابي لإذاعة القرآن الكريم

قبل ساعات قليلة، أثلج شحاتة العرابي صدور محبيه، بإعلان عودته قريبًا عبر أثير شبكة إذاعة القرآن الكريم، بعد اتصالًا هاتفيًا أجراه مع حسين زين رئيس الهيئة ية للإعلام، أبلغه باستمرار عمله في الإذاعة، من خلال برنامج ثابت، يطل من خلاله على جمهوره، رغم بلوغه سن المعاش، إذ قال في تصريح لـ«»: «سأعود مرة أخرى عبر أثير الإذاعة، من خلال برنامج ثابت، كمقدم برامج مثل برنامج تسابيح أو قطوف». 

يقول الدكتور حسن سليمان رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقًا، في تصريحات خاصة لـ«» إنّ عودة شحاتة العرابي مُقدمًا للبرامج مرة أخرى، عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، قد تكون لافتة طيبة لاستمرار عمل المذيعين، بعد بلوغ سن المعاش، خاصة أنّ التعيينات في الإذاعة متوقفة منذ أمد بعيد.

إذاعة القرآن الكريم مليئة بالكوادر

يضيف سليمان، أنّ إذاعة القرآن الكريم، مليئة بكوادر لا ينبغي الاستغناء عنها، خاصة أنّ هذه الإذاعة متخصصة، ومن النادر أن نجد مثل هذه النوعيات من المذيعين مرة أخرى، لافتًا إلى أنّه مع هذا التخصص، نجد أن كثير من المذيعين تأقلموا على مثل هذا النمط من العمل، وهو ما يجعل هناك رغبة ملحة في استمرارهم في الإذاعة، على أساس خدمة القرآن الكريم: «الإذاعة لا يوجد بها كثير من التعيينات منذ فترة طويلة، وهو ما يستدعي أن يكون هناك بعض الكوادر، التي لا يُستغنى عنها».

شحاتة العرابي طاقة كبيرة

يؤكد سليمان، أنّه يتمنى استمرار الإذاعي شحاتة العرابي، في عمله، وأيضًا استمرار مثل هذه الكفاءات، حتى إن بلغوا سن المعاش، إذ وصفه بأنّه لديه طاقة لا تنتهي: «العرابي زميل عزيز، وله باع طويل جدًا في العمل الإعلامي، خاصة الديني، وتزاملنا مع بعض في أكتر من مكان، وكان كل مكان لُه فيه بصمة طيبة، من خلال صوته وتعاملاته وامتلائه بالعمل الديني والشرعي، وهو طاقة لا تنضب ينبغي الاستفادة منها».

مطالبات التمديد للإذاعي شحاتة العرابي بعد سن المعاش، هي نفس ما يرغبه رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، له ولمثله من بعض المذيعين، خاصة أنّ هناك طاقات كثيرة طيبة في إذاعة القرآن الكريم يجب الاحتفاظ بأصواتهم على مسامع الجمهور: «فيه طاقات كتير مينفعش نستغنى عنها، وليس كل المذيعين، ومن بين هؤلاء شحاتة العرابي، اللي شايف أنّه لسه عنده طاقة كبيرة لمستمعيه».