في ظرف عدة أسابيع قليلة، فقد مشروع السيارة ذاتية القيادة التابع لشركة آبل الأمريكية، 3 مهندسين رئيسيين في ظرف أسابيع قليلة، مما زادت حالة من الاضطراب داخل الشركة العريقة، بحسب موقع العربية.
كبير المهندسين المختصين في مشروع الرادار بشركة آبل سابقا، إريك روجرز، غادر إلى شركة «جوبي أفياشن» الجديدة، بالإضافة انضمام أليكس كلارابوت، مدير هندسي لمجموعة أنظمة البطاريات التابعة للفريق، إلى الشركة نفسها، وتعمل تلك الشركة على تطوير سيارات الأجرة الجوية، كما غادر مدير هندسة أجهزة «آبل»، ستيفن سبيتيري، إلى شركة آرشر.
بداية المشروع منذ 7 سنوات
الخروج الجماعي لبعض من كبار المهنسين، يشكل تحدي كبير تواجهه شركة آبل التي تعمل على توسيل صناعتها الجديدة، ويمكن لسيارة ذاتية القيادة أن تمثل فرصة مبيعات جديدة هائلة لعملاق التكنولوجيا، وهذا المشروع مرة عليه 7 سنوات بتغيرات متكررة في المبيعات بالإضافة إلى خطف المنافسين للمواهب.
لم يكن الـ 3 مهندسين هم فقط الخارجين من شركة آبل، بل هناك ما لا يقل عن 6 أعضاء من فريق إدارة المشروع في العام الحالي، وتقوم شركة أبل ببعض التعيينات الرئيسية هذا العام، ويشمل ذلك أورليتش كرانز، الذي قاد سابقاً شركة «Canoo»، لبدء تشغيل السيارات ذاتية القيادة وتطوير السيارات الكهربائية في «BMW»، ومدير برامج القيادة الذاتية السابق في تسلا.
إطلاق المشروع بداية عام 2025
وتم تعيين «كيفين لينتش»، المشرف على ساعات آبل، مديراً لمشروع السيارة ذاتية القيادة، وعلى الرغم من فقد الكثير من الموظفين، إلا أن أبل تعتزم إطلاق سيارة ذاتية القيادة بالكامل في وقت مبكر من عام 2025، ولن يكون بها دواسات أو عجلة قيادة.