تنتظر شركة «بارادوميكس» الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على اعتماد شريحتها الدماغية في خطوة هي الأولى من نوعها على أن يتم طرحها بشكل تجاري بعد الحصول على الموافقة ومن المنتظر أن تعمل على علاج المرضى المصابين بالشلل واستعادة قدرتهم على التواصل.
وتسعى الشركة لطرح منتجها الذي يعالج المصابين بالشلل بعدما استحوذ فريقها سريع النمو الذي يضم ما يقرب من 50 عالماً ومهندساً في شركة التكنولوجيا العصبية الناشئة على اهتمام المنظمين الفيدراليين.
الشركة تعمل على تنفيذها وفق برنامج متطور
وتعمل «بارادوميكس» التي تأسست في عام 2015 على تطوير الشريحة الدماغية ضمن برنامج «Breakthrough Device designation» الذي يمكن أن يساعد مرضى الشلل الحاد على استعادة قدرتهم على التواصل عن طريق فك رموز إشاراتهم العصبية.
أعلنت الشركة التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقراً لها أنها تلقت تصنيفا لجهازها المبتكر من إدارة الغذاء والدواء والذي يسبق الموافقة على الاستخدام في حالات الطوارئ والتي تحصل عليها اللقاحات والأدوية حسبما أكدت الشركة عبر موقعها الرسمي.
تمويل ضخم يساعد الشركة على طرح أجهزتها
وكشفت «بارادوميكس» عن جهازها الجديد الذي أطلقت عليه اسم «Connexus Direct Data Interface» وقال مات أنجل الفرئيس التنفيذي للشركة إن الاعتماد الأخير بالإضافة إلى تمويل بقيمة 33 مليون دولار، سيساعد بارادوميكس على طرح أجهزتها في السوق حسبما أكد موقع قناة العربية.
يجدر الإشارة إلى أن الشركة المنتجة عد من أهم الشركات المصنعة لواجهات الحاسوب والدماغ الناشئة أو ما يعرف بـ«BCI» وهو نظام يفك شفرة إشارات الدماغ ويترجمها إلى أوامر للأجهزة الخارجية. ويعتقد الخبراء أن الأنظمة يمكن أن تساعد في يوم من الأيام في علاج أمراض مثل العمى والأمراض العقلية.
ويعتبر الاسم الأكثر شهرة في هذه الصناعة هو نيورالينك «Neuralink» وذلك بفضل الشخصية المؤسس المشارك وهو الملياردير الأمريكي الشهير «إيلون ماسك» وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركات «تسلا» و«سبيس إكس» و«تويتر».