| شركة طيران أمريكية تعيد زمن الطائرات الأسرع من الصوت

قالت شركة «يونايتد إيرلاينز» الأمريكية إنها ستشتري طائرات فائقة السرعة من شركة «بووم سوبرسونيك»، لتعيد عهد السفر الجوي على الطائرات الأسرع من الصوت، والذي انتهى عام 2003، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضحت «يونايتد إيرلاينز»، أنها ستشتري من «بوم»، 15 طائرة «أوفرتشر» بمجرد اجتيازها اشتراطات الشركة، مع خيار لشراء 35 طائرة أخرى.

وانتقد نشطاء الحفاظ على البيئة، الطائرات الأسرع من الصوت، قائلين إنها تستهلك وقودا أكثر من مثيلاتها ذات السرعات الأقل، فيما قالت شركة الطيران الأمريكية-تعهدت بخفض انبعاثاتها الضارة بنسبة 100% بحلول 2050- إن الطائرات الجديدة ستعدل لكي تستخدم وقود طيران مستداما مع دخولها الخدمة عام 2029.

وستقلل الطائرة الجديدة الأسرع من الصوت، التي تسع ما بين 65 و88 مقعدا، زمن الرحلة عبر الأطلسي بنسبة 50% إلى نحو 3 ساعات ونصف الساعة.

وستكون هذه الطائرات قادرة على قطع المسافة بين لندن ونيويورك خلال 3ساعات ونصف فقط، وبين طوكيو وسان فرانسيسكو خلال 6 ساعات فقط.

«بووم»:الطائرات سوف تكون قادرة على الطيران بسرعة تصل إلى 1.7 ضعف سرعة الصوت

وتعمل شركة «بوم» على تطوير طائرة تسميها «اوفرتيور» تقول إنها ستكون أول طائرة أسرع من الصوت تطير باستخدام ما يسمى الوقود المستدام، وقالت الشركة، مقرها مدينة دنفر بولاية كولارادو، إن الطائرات سوف تكون قادرة على الطيران بسرعة تصل إلى 1.7 ضعف سرعة الصوت، أي حوالي 1300 ميل في الساعة، وهذا أبطأ من «كونكورد» ولكن أسرع بكثير من الطائرات الحالية، والتي عادة ما تكون سرعتها حوالي 500 ميل في الساعة، وفقا لما ذكرته شبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.

وانتهى عهد الرحلات التجارية المنتظمة بطائرات أسرع من الصوت في عام 2003 بتقاعد الطائرة «كونكورد»، التي كانت تشغلها شركتا «إير فرانس» و«بريتش إيرويز»، وذلك بعد 27 عاما في الخدمة.

وتقاعدت آخر طائرة من هذا الطراز في عام 2003، بعد 3 سنوات من تحطم طائرة «كونكورد» تابعة لـ «أير فرانس» نتيجة اصطدامها بفندق بعد وقت قصير من الإقلاع من «مطار باريس»، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة بالإضافة لـ 4 أشخاص على الأرض.