«شروق وخالد» جمعهما حب التصوير والسفر، حيث التقى الثنائي في ورشة تصوير عام 2015، ومن بعدها بدأت رحلتهما معًا للترويج للسياحة الداخلية، من خلال زيارة الأماكن المختلفة وتوثيقها بالكاميرا، ونشر تلك الصور ومقاطع الفيديو بعد ذلك.
تحكي «شروق»، أنها تعلمت حمل الكاميرا من والديها، خاصة في أيام رحلة المصيف، وبعدها قرّرت أن تحترف التصوير، وتعرّفت على زوجها «خالد» الذى شاركها رحلتها بعد ذلك: «اتعرفت على السفر وحسيت إنه طور موهبتى وخلانى أشوف بعينيا عادات وتقاليد وثقافات لبلاد جميلة وبعيدة أوى عن القاهرة، زى مولد حميثرة «مولد أبوالحسن الشاذلى» واللى ناس كتير تقطع مسافات علشان توصل لهناك وإيه هى طقوسهم، وزيارتى لسيوة في عيد الصلح، وعاداتهم وتقاليدهم اللى بتستمر لمدة 3 أيام احتفال كل سنة في شهر أكتوبر».
الكاميرا.. وسيلة توثيق الأماكن والمحميات الطبيعية
فيما يضيف «خالد سليمان»، أنه قرر توثيق بعض الأماكن والمحميات الطبيعية من خلال كاميرته، حيث صور سحر وجمال النوبة والصحراء البيضاء وسانت كاترين ودهب ونويبع وسيوة وحلايب وشلاتين وغيرها، وبدأ يعرض طريقة حياة تلك الأماكن وعاداتها وتقاليدها وطريقة كلام سكانها وأكلاتهم المفضلة وكل شىء يميزهم: «كان مهم أعرّف الناس على وادى إسلا في سانت كاترين وقرية الشخلوبة في كفر الشيخ، وكامب بساطة في نويبع، ورحلة العائلة المقدسة لمصر من أسيوط وسوهاج، ورحلة فلوكة في النيل من أسوان لإدفو، ومولد أبوالحسن الشاذلى في حميثرة».
تشجيع الأصدقاء على السفر
شجع «خالد» أصدقاءه على السفر من خلال تدشين صفحة «اللف فشوارعك» عام 2015، التى كانت تضم صور وفيديوهات رحلاته: «بعد دعم أصحابنا لينا عملنا استوديو صغير أونلاين على إنستجرام، وبدأنا نشارك في تصوير رحلات سياحية»، مشيرًا إلى أن هدفه هو وزوجته تنشيط السياحة وتشجيع الشباب على الرحلات الداخلية واكتشاف مصر من جديد.
المشاركة في مسابقات التصوير
«شاركنا في الكثير من مسابقات التصوير بصور من الأماكن اللى زُرناها وفُزنا بجوائز عالمية، واتعرض لينا صور في معارض وحابين الناس تعرف أكتر عن بلدها»، حسب «خالد»، مؤكدًا أهمية السفر وفوائده للإنسان وزيادة ثقافته ومساهمته في تطوير شخصيته والتعرّف أكثر على العادات والتقاليد المختلفة واكتساب خبرات حياتية لن تأتى إلا بالترحال.