«يا حلاوة الإيد الشغالة.. ورونا الهمّة يا رجالة».. كلمات غنتها الفنانة شريفة فاضل لأصحاب الأيدي العاملة والشقيانين، الذين يعملون كل يوم دون كلل أو ملل حتى في المناسبات العامة، تشد على أيديهم لبذل كل غال لنهضة بلدهم.
توثيق لبناء المدينة الساحلية
المصور أحمد رزق، الذي يعمل في مجال السباكة بمدينة العلمين الجديدة، حرص على التقاط صور للعمال أثناء تأدية عملهم في أوقات متفرقة من خلالها يوثق بناء المدينة الساحلية الوليدة، كانت آخرها مجموعة من الصور وثق من خلالها تأدية عملهم خلال عيد الأضحى المبارك.
يهوى «رزق»، التصوير منذ الصغر، حيث شجعه أصدقاءه وأهله على تنمية موهبة التصوير بجانب عمله، مضيفا خلال تصريحات لـ «» أنه مع مرور الوقت استطاع تنمية موهبته بخطى ثابتة، مسلطا الضوء على جمال مصر الأخاذ في أي مكان يتواجد فيه، فعدسة كاميرته تبحث عن كل ما هو مميز.
وأشار الشاب العشريني إلى أن طبيعة اليوم في مدينة العلمين الجديدة يبدأ من الساعة 7 صباحا، وهناك مجموعة أخرى تبدأ عملها 8 صباحا، على أن يستمر العمل حتى 5 عصرا، وبعد ذلك يحتسب كونه سهرات، متابعا: «بفضل إني أشتغل شهرين أو تلاتة متواصل وباخد بعدها 10 أيام أو أسبوع أجازة، وأغلب العمال اللي شغالين هناك من صعيد مصر بيعملوا كدة».
العمل يتواصل في العيد للانتهاء من المشروعات
في السماء والأرض يعمل رجال مصر في «العلمين» للانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها في موعدها المحدد، فينتشر العمال أعلى أبراج المدينة الوليدة معانقين السحاب لأداء عملهم دون كلل أو ملل، وعلى نفس المنوال نجد آخرين على الأرض بنفس الهمة والنشاط.
ورغم أن أغلب العمال والموظفين يقضون إجازة عيد الأضحى المبارك إلا أن هناك مهنا لا تعرف الراحة وتعمل طوال الوقت لخدمة المواطنين ولرفعة وطنهم، من بينهم عمال مدينة العلمين الجديدة.