| شقيقة عريس كفر الشيخ تروي كواليس وصيتها لزوجة أخيها: مكنتش محضرة الكلام

«ده عمري وقلبي عايزاكي تحافظي عليه.. وأوعدك فوق دماغنا هنشيلك، وهو عمره في يوم ما هييجي عليكي.. مش عايزاكي في يوم تزعليه ولا عننا تبعديه».. كانت هذه الكلمات جزء من حديث شقيقة عريس كفر الشيخ، التي ظهرت في مقطع فيديو، توصي زوجة أخيها خلال حفل زفافهما بأن تكون بارّة به تحرص على سعادته وراحته، وألا تبعده عنهم.

انتشار مقطع الفيديو على «السوشيال ميديا»

وانتشر مقطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، وتداوله الرواد بشكل واسع عبر صفحاتهم الشخصية، وتباينت ردود فعلهم تجاهه، فمنهم من أُعجب بحديث شقيقة العريس وما قالته لزوجة أخيها ورأى أنه كلام عفوي نابع من قلبها مباشرة نتيجة حبها الشديد لأخيها وحرصها على سعادته، في حين رأى فريق آخر أنه كلام مُعد مسبقًا، دافعه الوحيد هو «ركوب التريند».

وفي وسط حالة الجدل المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، روت هبة أبو العرب، شقيقة عريس كفر الشيخ، كواليس مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه توصي زوجة شقيقها، موضحة أن الموقف كان عفويًَا تمامًا والكلمات خرجت منها بشكل ارتجالي دون تجهيز أو تحضير: «هو أخويا الوحيد وأصغر مني بـ4 سنين، فلما شفته كِبر وبيتجوز فرحت بيه جدا ولقيت نفسي بعمل كده فجأة وبشكل تلقائي».

«شقيقة العريس»: هو أخويا الوحيد ملناش غير بعض

وتحدثت «هبة» عن علاقة الحب الشديدة التي ربطتها بأخيها ووصلت إلى حد التعلُّق، موضحة أنه شقيقها الوحيد، ومنذ صغرهما اعتادا أن يفعلا كل شيء معًا، بل ويتبادلا أسرارهما سويًا: «لما بيحتاج أي حاجة بيطلب مني أنا أكتر ما بيطلب من ماما.. هو حنين جدًا، عبارة عن جنية متجسدة وماشية على الأرض»، لافتة إلى أنها برغم حرصها على أن تكون سعيدة في ليلة زفافه، إلا أنها لم تتمالك دموعها أثناء الحديث أو بعدما احتضنته.

تعاملت «هبة»، صاحبة الـ31 عامًا، وابنة محافظة كفر الشيخ، بشيء من الهدوء والعقلانية مع ردود الفعل المختلفة لرواد الـ«سوشيال ميديا» تجاه مقطع الفيديو، فعلى الرغم من تلقيها ردود فعل وتعليقات سلبية، إلا أنها تقبلتها بهدوء وتفهُّم شديدين: «كنت بعذر الناس أنهم مش متخيلين أن حب الأخت لأخوها يخليها تعمل كده.. الناس واخدة فكرة أن أخت الزوج بتكون حرباية ولا مش كويسة، إنما ده غلط، لأن كُتر حبي لأخويا هيخليني أحب مراته.. ومراته كويسة جدًا، ولو الزمن رجع لف ألف مرة برضو هنختارها هي».