| شقيق «عريس الحمدانية» يكشف مفاجأة عن تطورات حالته الصحية: فقد النطق

حالة مأساوية يعيشها عريس العراق وزوجته، بعد اشتعال النيران بقاعة أفراح في الحمدانية بمحافظة نينوى، وسقوط مئات الضحايا والمصابين.

وتحدث رامي إيشو، شقيق العريس لـ«» عن آخر التطورات الصحية للعروسين، وقال: عاش الثنائي حالة من الصدمة، أدت إلى نقلهما إلى المستشفى لتدهور حالتهما الصحية بشكل كبير، الأمر الذي تطلب بقائهما بالداخل لحين تماثلهما للشفاء العاجل.

التطورات الصحية لعريس العراق وزجته

آخر التطورات الصحية لعروسي العراق يكشفها «شقيق العريس» حصريًا لـ«»، حيث روى رامي إيشو صاحب الـ29 عامًا، الشقيق الأكبر للعريس «ريفان»، أن شقيقه الآن يمكث في المستشفى رفقة زوجته «حنين»، إذ جمعهما المرض وغرفة واحدة مرة أخرى: «ريفان حالته الصحية ليست جيدة، ولا يأكل إلا بالإجبار، ويتحدث قليلًا كنت عنده منذ ساعة وهو في مستشفى الحمدانية حاليًا، تجاوره في نفس الغرفة حنين التي لا تزال في حالة الصدمة».

بصوت مليء بالحسرة والآلم تذكر «رامي» اليوم الكارثي الذي عاشته العائلة، فقد شهد جميع اللحظات منذ البداية، حيث كان متواجدًا داخل القاعة، ليتفاجأ بسقوط النيران من الأعلى، ليسارع في كسر الباب الرئيسي للقاعة ليتمكن من الخروج منه، ويحاول إخراج أقاربه، لتنجو والدته ووالده من الحريق، إلا إنه فقد عددا كبير من عشيرته وجماعته من الأقارب لتكن فاجعة للجميع: «ترك الحريق صدمة في نفوس ريفان وحنين لم يتعافوا منها حتى الآن، واحرص على زيارتهم داخل مستشفى الحمدانية كل يوم، وسأكون متواجدا غدًا للاطمئنان عليهما».

دماء وفساتين متناثرة

لحظات أليمة عاشها أهالي الموصل بالعراق، بعد دعوتهم لحضور حفل زفاف داخل إحدى قاعات الأفراح، التي تحولت في لمح البصر إلى كتلة رماد، واحترقت أجساد عدد كبير من المعازيم، وتحولوا إلى أشلاء، ليتحول المشهد السعيد إلى حادث أليم، حيث استمر الحريق حتى قرابة الساعتين، وبدأ من الساعة 12 عند منتصف الليل، حتى 2 صباحًا.

وتحولت الجدران إلى كتلة من الرماد بعد تساقطها، وتناثرت ملابس المعازيم المحترقة في الأرجاء، ليتضح من خلال الصور مدى الدمار الذي شهدته القاعة في غصون ساعتين فقط، لتسفر في الأخير عن إصابة العروسين ووفاة عدد كبير من ذويهما، ويخيم الحزن على الجميع، لتحظى المأساة بتعاطف العربي أجمع.