منذ نعومة أظافرها، عشقت «شمس دياب» الرسم منذ طفولتها، وشاركت في العمل التطوعي بمحافظة دمياط، ما دفعها لإطلاق أول مبادراتها في عامها الـ15 «على كل شباك زرعة» للحث على الزراعة وتعليمها لمن حولها، ولاقت المبادرة تفاعلا كبيرا.
بمشاعر مختلطة بين الأمومة والفخر روت أميرة والدة شمس تجربة ابنتها في التطوع لـ«»، لمست في ابنتي حبها للرسم منذ وقت مبكر، وأردت تنمية هذه المهارة لديها مما مكنها من إحراز مراكز متقدمة في مسابقات الرسم «كانت متفوقة من طفولتها علاوة على حبها للتطوع لنقل خبراتها للآخرين».
مبادرة على كل شباك زرعة
أطلقت «شمس» منذ شهرين أولى مبادراتها تحت اسم «على كل شباك زرعة» لتشجيع الأطفال على الزراعة، من خلال تعليمهم الرسم على إصيص الزرع ليكون شكله جذاب ومبهح إلى حد كبير.
وتهدف الفتاة إلى الاعتماد بشكل كبير على مواد صديقة للبيئة للرسم عليها، تزامنا مع مؤتمر المناخ أهمها الفخار أو المواد القابلة لإعادة التدوير.
مشروع مدن صديقة للسيدات بدمياط
كان المشروع أول تجارب شمس التطوعية، والتي انضمت له كمتدربة باعتباره أحد المشاريع التابعة للمجلس القومي للمرأه، لعمل ورش لتعليم الرسم لأطفال عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط «ده كان واحد من أهم الأنشطة التثقيفية لتعليم الأطفال الرسم، علاوة على إعطاء الفرصة لسيدات عزبة للإستفادة من فاعليات المشروع الأخرى».
فني في كل مكان
تطمح «شمس» أن تنتشر أعمالها بشكل كبير للتعرف على فنها، وتسعى إلى فعل ذلك من خلال تطوير مهاراتها وحرصها على التعلم بشكل مستمر، من خلال تجاربها التطوعية المختلفة التي تنضم إليها، لاكتساب العديد من الخبرات في كل مرة تشارك فيها في عمل تطوعي داخل محافظتها.