| «شهاب» طالب ثانوي «راح الدرس ومرجعش» منذ 3 أيام.. وصديقه: اختفى تماما

في الحادية عشرة صباح الأحد الماضي، ذهب إلى الدرس الأول، وخرج منه وكان من المفترض أن يذهب لدرس ثان، ولكنه اختفى تمامًا وأغلق هاتفه، ليجعل أهل شهاب وليد، 18 عاما، وأقاربه في حيرة بسبب غموض اختفائه، لتبدأ رحلة البحث عنه.. وهم في حالة من القلق والرعب على مصيره.

يحكي محمود النجار، صديق «شهاب»، لـ «»، أن الأخير خرج كعادته من بيته بقرية بلقينا التابعة لمركز المحلة الكبرى في الغربية، متجهًا لأحد مراكز الدروس الخصوصية منذ 3 أيام، مضيفًا أنه حضر الحصة بطريقة طبيعية، وخرج ولم يعرف له أي طريق حتى الآن، «كان مفروض وراه درس تاني الساعة 12، بس هو خرج من أول درس وبعدين اختفى تمامًا، وتليفونه اتقفل خالص ومش عارفينله أي مكان لحد دلوقتي».

رحلة البحث عن «شهاب» في شوارع الغربية

مرت الساعات و«شهاب» الذي يدرس في الصف الثالث الثانوي، لم يعد إلى بيته، فخرجت والدته وأقاربه يبحثون عنه في الشوارع بطريقة عشوائية، يسألون عنه كل من يقابلونه، وذهبوا للمستشفيات وأقسام الشرطة، ولم يعثرو على شئ حتى الآن، وبحسب صديقه «محمود»: «لحد دلوقتي أهله بيدوروا عليه في كل حتة ومش عارفينله أي مكان، هو متعلق بوالدته جدًا وصعب يكون بعد عنها بمزاجه، ومفيش أي خلاف بينهم لأنه مش بتاع مشاكل».

آخر لقاء بين الصديقين

تطرق «محمود»، في الحديث عن آخر لقاء بينه وبين «شهاب»، الطالب المختفي، مؤكدًا أنه رآه يوم الجمعة الماضي، وكان يضحك بطريقة طبيعية، ولم يظهر عليه أي علامة من الحزن.

وفي صباح اليوم حررت والدة «شهاب»، محضرًا باختفائه في قسم شرطة المحلة الكبرى، على أمل أن تعثر على فلذة كبدها في أقرب وقت ممكن.