«من جد وجد ومن زرع حصد» عبارة متداولة في أذهان الجميع عن تحقيق النجاح الذي يكون بعد مجهود كبير، جسدها أحد المعلمين في محافظة الإسكندرية، إذ قرر تكريم طلابه المتفوقين في الثانوية العامة، وأن يزرع الفرحة والسعادة داخل قلوبهم تقدير لجهودهم التي بذلوها.
الاحتفال بالطلاب الناجحين بالثانوية العامة
داخل قاعة كبيرة احتفل «أحمد يوسف» معلم اللغة العربية بطلابه بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة تقديرًا لجهودهم التي بذلوها خلال فترة الدراسة: «أنا كنت واعد الطلاب اللي هينجح فيهم هنعمل حفلة وهنكرمهم فيها وكنت بشجعهم على ده»، بحسب ما رواه في حديثه لـ«».
لم تكن تلك المرة الأولى التي يحتفل فيها معلم اللغة العربية بطلابه في الثانوية العامة، إذ بدأ ينفذ تلك الفكرة منذ عامين: «لما عملت الفكرة دي لقيت أني الطلاب بتتشجع وبيذاكروا أكتر عشان كل واحد فيهم بيكون متحمس للتكريم»، مشيرًا إلى أن الهدف من تلك الفكرة هو تقدير جهود الطلاب.
تكريم 60 طالبا
شمل التكريم حوالي ما يقرب من 60 طالبا، إذ كانت علامات الفرحة والسعادة تسيطر على وجوههم، مقدمين رسالة شكرا للمعلم على هذا الاحتفال والتكريم: «الطلاب كانوا فرحانين ومبسوطين جدا ومش مصديقين نفسم أنهم نجحوا في الثانوية العامة وبيتم تكريمهم».
الهدايا التي تم توزيعها على الطلاب
أنواع مختلفة من الهدايا تم توزيعها على الطلاب في الاحتفال منها دروع التفوق وشهادات التقدير وغيرها من الهدايا، مضيفا أنه يأمل أن تستمر هذه العادة ويكرم عدد كبير من الطلاب في السنوات القادمة من أجل زراعة الفرحة والسعادة في قلوبهم.