«أحنا التلاتة.. سكر نباتة.. أحنا التلاتة حاجة شرباتاتة..بالإنسانية مش بالتباتة..إحنا التلاتة أحنا التلاتة»..هذه هي المقطوعة التي ترد على خاطرك فور مشاهدتك لفيديوهات «قطرة الندى» حيث تشاهد 3 أخوات في مقتبل العمر تغنين وتمثلن وتقدمن فيديوهات كوميدية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
الثلاثي المرح.. هكذا عرف الفتيات أنفسهن لـ«»، حيث تغني وتمثل شهد ونورهان وندي، وتقدمن فيديوهات غنائية وترفيهية.
«شهد» البالغة من العمر 17عاما، وشقيقتها «نورهان» صاحبة الـ16 عاما، وشقيقتهما «ندى» البالغ عمرها 13 عاما، ثلاث فتيات شقيقات تقدمن عددا من الفيديوهات للأغاني الجديدة عبر «فيس بوك».
بداية هذه الفرقة المرحة كانت بملاحظة سيد فكري عبدالفتاح الموظف بمديرية الشئون الصحية بالسويس، وزوجته ليلى زيدان صبره، الموظفة بإدارة حي عتاقة، أن بناتهما الثلاث موهوبات بالفطرة في الغناء والتمثيل وأصواتهن جيدة ويغنين بشكل جيد.
عزم الأستاذ سيد فكري وزوجته السيدة ليلى، على أن يظهرا موهبة بناتهما وتشجيعهن على الغناء حيث تصورهن الأم باستخدام الهاتف المحمول وتقوم «شهد» بمونتاج الفيديو بطريقة بدائية ليعرضوه على «فيس بوك».
يقدم الثلاثي المرح بعض الفيديوهات التمثيلية لمشاكل يروها في الواقع ويكتبوها بأنفسهم ثم يقدموها بشكل درامي مصور حيث تساعدهن والدتهن في التصوير ويشجعهن والدهن على إظهار موهبتهن الرائعة.
المشكلة الوحيدة التي تقابل الثلاثي المرح هي ضعف الإمكانيات أمامهن، حيث يعرضن موهبتهن باستخدام أبسط الإمكانيات، وذلك في الوقت الذي يتمنين فيه أن تصل موهبتهن للعالم أجمع، وأن يشاهدهن المصريون ويسمعوا غنائهن ويشاهدوا تمثيلهن، ويأملن أن يجدن من يرعاهن فنيًا خلال الفترة القادمة.