| «شيرين» تودع المحاسبة بمشروع شنط هاند ميد: «قررت أشتغل في البيت عشان ولادي»

تستقيظ شيرين مكرم في الصباح الباكر، تلقي نظرة سريعة على أبنائها، تذهب لعملها، ثم تعود في آخر اليوم منهكة لا تقوى على رعاية أبنائها، سنوات عديدة على هذا النمط، حتى قررت أن ترفع شعار «الأسرة أولًا»، وتفتح مشروع أون لاين.

حصلت «شيرين» على بكالوريوس تجارة خارجية، لتعمل في مجال دراستها سنوات عديدة، لكن رعايتها لأبنائها حالت بينها وبين الاستمرار في العمل بنفس القوة والنشاط، لتختار أسرتها فوق كل شيء، وفكرت في تنفيذ مشروع بسيط تستطيع إدارته من منزلها، قائلة لـ«»: «اشتغلت شوية بالشهادة وسبت الشغل، لما حسيت إنه هيأثر بالسلب على بيتي وولادي».

«شيرين» تبدأ في حياكة الهاند ميد

حولت «شيرين» هوايتها في حب اللمشروع، بدأ من التدريب على حياكة الهاند ميد، والتقديم على دورات تدريبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كي تدع في تنفيذ بعض الهدايا لأقاربها وجيرانها، الذين أبدوا إعجابهم الشديد بجمال التصاميم وها المبهرة وتنفيذها الدقيق، حسب وصفها: «عجبتهم هدايا الهاند ميد اللي عملتها بنفسي، وشجعوني أكتر إني أخد الخطوة وأبدأ في المشروع».

مشروع «شيرين» حقائب الهاند ميد

أنشأت «شيرين» صفحة لها عبر «فيس بوك»، تعرض بضاعتها بعد تخصصها في تصميم حقائب الهاند ميد بكل أشكالها وها، مستخدمة أجود أنواع الخيوط والخيش والأقطان، مع استخدام البوري والاكسسورات والأقفال لتقوية الحقيبة، وتبدأ الأسعار من 150 جنيهًا حتى 500 جنيه، حسب الحجم والخامات المستخدمة.

يعد فصل الصيف وفترة الأعياد مواسم بيع الحقائب، ويقل الإقبال في فصل الشتاء، ومع ذلك تحاول «شيرين» التوفيق بين عملها ورعاية أبنائها، خاصة فترة السنة الدراسية، وفقًا لها: «أيام الدراسة بهتم بولادي، وقبل ما يصحوا أو بالليل بشتغل، بقالي سنتين على النظام ده، ولما أخلص أي شنطة بعرضها للبيع أون لاين».