| «شيماء» تبحث عن قطتها في الشوارع: «مش عارفة أعيش من غيرها»

حزن شديد شعرت به «شيماء»، بعد ضياع قطتها الأليفة التي كانت تؤنسها وترافقها دائما، فتحولت إلى توأم روحها ولم تستطع تركها أبدًا، لتشعر الفتاة باليأس والمرارة وتبدأ رحلة بحث عن رفيقتها في الحياة.

شيماء شريف، 20 عامًا، من سكان منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة، اشترت قطة سوداء بمبلغ 300 جنيه، وأطلقت عليها اسم شيراز، وظلت معها لمدة 10 شهور، وخلال هذه الشهور اعتادت الأم على تهديد ابنتها بتسريب القطة لأنها لا تتحمل وجودها معها، حتى تمكنت من فعل ذلك.

والدة الفتاة استغلت نومها وطردت القطة

تروي الفتاة العشرينية، أن والدتها استغلت نومها لتأخذ «شيراز»، وذهبت عند عطار في منطقة عين شمس، وسألته عن شخص يربي القطط، وبالصدفة كانت هناك في العطارة امرأة تربي القطط: «سمعت ماما وهي بتسأل العطار، وقالتلها هاتيها أنا بربي قطط، كانت ست كبيرة فى السن».

شعور كبير بالصدمة سيطر على الفتاة التي تدرس في كلية التجارة جامعة حلوان، بعد معرفتها ما حدث، وقررت الذهاب إلى العطار: «كنت بروح للعطار صبح وليل، لحد لما زهق قالي دي قطة وقعد يضحك ويتريق عليا»، لم تستسلم «شيماء» ولجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات «فيسبوك» على أمل مساعدتها في العثور على حيوانها الأليف.

والد «شيماء» تأثر بما حدث، وكان حزيناً لضياع القطة، كما ندمت والدتها أيضًا على ما فعلته، فقد كانت القطة رفيقة ابنتهما: «مش عارفة أعيش حياتي عادي، كنت متعلقة بيها، وعمالة أنزل في كل الجروبات، ومش عارفة ألاقيها، هي ماكنتش بالنسبة لي قطة، أنا مش قريبة من أهلي أوي، على طول لوحدي فكنت لما بتخنق بقعد ألعب معاها، وأقوم أعملها أكل، وأخدها ونتفرج مع بعض على أي حاجة، مش هقدر أربي قطط تاني، وأتعلق بيهم ويحصلهم حاجة»، بحسب حديثها لـ«».