قبل 10 أعوام، تعرّضت «شيماء عمر» لحادث مفجع أثناء قيادتها السيارة، حيث هاجمها مجهولون بهدف سرقتها أثناء فترة الانفلات الأمني عام 2012، في أعقاب ثورة يناير 2011، ما تسبب في جلوسها على كرسي متحرك وعجزها عن الحركة.
6 سنوات على كرسي متحرك
لم تستلم الشابة الصغيرة للوضع الجديد الذي فرض عليها، رغم أنّ الأمر بعد الحادث مباشرة كان «صعب جدا»، حسب وصف «شيماء» للإعلاميين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على شاشة dmc: «حياتي وقفت، قعدت 6 سنين مش قادرة أتحرك غير بالكرسي».
مشوار البطولات
لقيت «شيماء» دعما نفسيا كبيرا من أسرتها وأصدقائها، ساعدها على تجاوز المحنة، وزاد إرادتها وعزيمتها على تحويل المحنة إلى منحة، وبدأت الصغيرة مشوارها مع النجاح، بالمشاركة في البطولات المختلفة، وفوزها بالعديد من الألقاب، والتي كان آخرها بطولة مصر في الريشة الطائرة، تقول الشابة الصغيرة: «حسيت إن الحادثة هديّة من ربنا، وبداية جديدة لحياة مختلفة».
تروي «شيماء» رحلتها مع التفوق الرياضي، قائلة إنّها كانت تمارس الرياضة طوال الوقت قبل الحادث، لكنها لم تكن متفوقة فيها: «لما حصلتلي الحادثة بدأت أركز في الرياضة، وانضميت لأكتر من منتخب في أكتر من لعبة، كانت أول حاجة هي السباحة، لأنها كانت جزء من العلاج بعد الحادثة، وقتها المدرب بتاعي كان داعم جدا ليه، وده اللي حفزني على الالتزام بالتدريبات والمشاركة في البطولات».