| صائدو كنوز على وشك اكتشاف 10 أطنان ذهب في قصر مهجور.. ملايين مفقودة

يقف مجموعة من صائدي الكنوز على حافة العثور على 10 أطنان من الذهب النازي المفقود، ومن المحتمل وجود ملايين الجنيهات النقدية والمجوهرات وغيرها من الأشياء الثمينة في أراضي قصر من القرن 18 في بولندا، إذ حصلت هذه المجموعة على تصريح التنقيب.

المعروف عن تلك القصة أن الألمان الأثرياء أمروا وقتها بتسليم أشياءهم الثمينة إلى قوات الأمن الخاصة لمنع الجيش الأحمر الروسي المتقدم من انتزاعهم في نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن الغنيمة اختفت، مع تكهنات بأن رئيس قوات الأمن الخاصة هاينريش هيملر أمر المسؤولين باستخدامها للمساعدة في إنشاء الرايخ الرابع، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.

سر الكنز المرتقب

يشتبه في أن الكنز يحتوي على ما يسمى بـ«ذهب بريسلاو» الذي فقد من مقر الشرطة في ما يعرف الآن بمدينة فروتسواف البولندية القريبة، ويُزعم أن يوميات كتبها ضابط رفيع المستوى في قوات الأمن الخاصة وخريطة مُعطاة للأحفاد ربما تصل الآن لمكانها.

تزعم مجموعة تدرس العلاقات الألمانية البولندية أن المخبأ قد يكون في القصر الموجود في قرية مينكوفسكي، ويتضح كل شيء في 1 سبتمبر، عندما تبدأ مؤسسة جسر سيليزيا في الحفر.

ويقال إن ضابطًا كبيرًا من قوات الأمن الخاصة يُدعى فون شتاين كتب تدوينًا في مذكراته يقول: «جرى حفر حوض صغير في حديقة البرتقال ليكون مكانا آمن للصناديق والحاويات التي جرى تسليمها، وكلّف حبيبته التي كانت تعمل في القصر بحراسة الكنز».

تاريخ الكنز الذي يبحث عنه الجميع

وهناك رسالة منه تقول: «عزيزتي إنجي، سوف أكمل مهمتي بإذن الله، كانت بعض عمليات النقل ناجحة، والصناديق الثمانية والأربعون وجميع صناديق العائلة أوكلها إليكم بموجب هذا، أنت فقط من يعرف مكان وجودهم، فليوفقكم الله ويوفقني في أداء مهمتي».

وهناك احتمال أن تقود هذه اليوميات الباحثين عن الكنوز إلى موقع قصر آخر في المنطقة، إذ يُعتقد أن 28 طنا أخرى من الذهب النازي مدفون، إذ تمتلك مؤسسة جسر سيليزيا عقد إيجار طويل للقصر، والذي سيطر عليه العديد من المجموعات المختلفة على مر السنين، وهذا يشمل الجيش الأحمر والجيش البولندي والمجلس المحلي، قبل أن يتحول فيما بعد إلى روضة أطفال وسينما.

قال رئيس المجموعة، رومان فورمانياك: «يسعدنا أن نشارككم في الحصول على أحدث تصريح لدينا للحفر النهائي، احفظوا تاريخ الأول من سبتمبر.. موعد يوم عظيم».