تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لنجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر محمد صلاح في دهشة وانبهار، أظهرت اللاعب المصري بجانب تمثال له من الشمع، في متحف «مدام توسو» الشهير في لندن والتي كشف النقاب عنها ونشرها على حسابه الرسمي معلقًا عليها: «جديد خارج الملعب والسجادة الحمراء جاهزة، الملك المصري وصل».
توضح الصور المتداولة انبهار «مو» بدقة التفاصيل، التي تمكن من إبرازها القائمين على تمثال صلاح في متحف الشمع في لندن، في حين لم يكن هذا التمثال الوحيد الموجود للاعب المصري، بل سبقه تماثيل لنحاتين مصريين اختلف بعضهم عن ملامح «صلاح» وتقارب بعضهم، ولكن لم تكن بتلك الدقة التي ظهرت في تمثاله الأخير.
من بين التماثيل الذي تم تصميمها من نحاتين مصريين، تمثال للدكتور محسن سليم أستاذ النحت بكلية الفنون التطبيقة بجامعة أسيوط، الذي استغرق في عمله ما يزيد على 100 ساعة على عدة أيام، وتم وضع التمثال أمام المبنى الإداري بجامعة أسيوط.
بداية فكرة التمثال
الفكرة بدأت للنحات المصري بعد مشاهدته للمباراة الحاسمة بالنسبة للمنتخب المصري أمام نظيره الكونغولي، بعد تسجيل محمد صلاح هدف التأهل لكأس العالم في روسيا 2018، لأول مرة بعد غياب لمدة 28 عامًا.
الدكتور «محسن» في حديثه مع «» أكد أنه لا يمكن المقارنة بين الأعمال المصرية والتمثال الشمع، نظرًا للتقنيات والإمكانيات المتاحة، والتصوير الجيد للشخصية.
أستاذ النحت بكلية الفنون التطبيقة بجامعة أسيوط، أشار إلى أن الشمع يتيح للنحات أن يبرز أدق التفاصيل، ولكن النحات المصري يستخدم الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من مواقع الصور.
تمثال صلاح لم يكن دقيقًا
على الرغم من تركيز القائمين على العمل بالاهتمام ببعض الأشياء، إلا هناك بعض الثغرات في التمثال، التي لم تكن دقيقة 100%، مثل اليد لم تكن بنفس الدقة والعين يوجد بها اختلاف عن عين صلاح بعض الشئ، بحسب الدكتور «محسن».
واختتم تصريحاته قائلًا: «لكن في النهاية عمل رائع يستحق الإشادة به، وكلنا فخر كمصريين وعرب لوجود تمثال لصلاح بهذا المكان العريق».