| «صبري» دخل الحمام بهاتفه فتعرض لأبشع موقف: أسنان الثعبان معلمة في فخده

لم يتخيل الشاب البالغ من العمر 28 عامًا، أنه سيتعرض إلى أبشع موقف يمكن أن يمر به أي شخص في العالم، إذ دخل إلى المرحاض وهو يمسك في يده بهاتفه مثل المعتاد، وما أن جلس على المرحاض حتى راح يلعب ألعاب الفيديو التي يعشقها، وما هي إلا دقائق قليلة حتى قفز الشاب من الألم وهو يصرخ بشدة،إذ فوجيء بأغرب شيء يمكن أن يتخيله يمسك بإحدى أردافه.

كان صبري تازالي البالغ من العمر 28 عامًا، ويعيش في سلايانغ بماليزيا، جالسًا على المرحاض يلعب ألعاب الفيديو على هاتفه، عندما قفز واقفًا فجأة وهو يصرخ من الألم، ليجد ثعبانًا ممسكًا بإحدى أردافه، وبإيدي مذعورة انتزع الثعبان وخرج مسرعًا من الحمام محطمًا بابه، بحسب صحيفة «ستار» الماليزية.

«صبري» تعرض للعض من ثعبان أثناء جلوسه على المرحاض

لم يكن الثعبان الذي عض «صبري» سامًا، وتم علاجه بحقنة ضد التيتانوس، فيما تم نقل الزاحف بعيدًا عن المنزل من قبل إدارة الإطفاء والإنقاذ المحلية، وقال الشاب عبر حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، إنه أصيب بصدمة شديدة بسبب الحادث، إلى حد تجنبه استخدام الحمام في منزله لمدة أسبوعين تقريبًا، واضطر إلى استخدام مرحاض مسجد محلي بدلًا من ذلك: «مازلت أشعر بالصدمة جراء الحادث».

ونشر الشاب العشريني صورة له الثعبان الملتف بجانب المرحاض، كما قام بتصوير الثعبان قبل القبض عليه من قبل فرق الإطفاء والإنقاذ، ومن غير المعروف مصير الثعبان، مؤكدًا أنه عثر على شظايا من أسنان الثعبان داخل إحدى أردافه، ويرجح أن تلك الشظايا ظلت داخله لأنه سحب الثعبان بقوة في ذلك الوقت. 

الثعابين تتسلل إلى المراحيض بسبب مطاردة الفرائس

وتلك الحادثة التي تعرض لها «صبري» ليست الأولى من نوعها، ففي عام 2016، قال جيف جاكوبس والذي يعمل في مجال صيد الثعابين منذ فترة طويلة بشركة «Queensland Wildlife Solutions» الأسترالية، إنه يتم استدعائه لإزالة ما لا يقل عن أربعة أو خمسة ثعابين من المراحيض كل عام، وأن سبب وجود الزواحف داخل المراحيض كونها تتبع أثر فرائسها، بحسب صحيفة «نيوز وويك» الأمريكية.