| صحافة المواطن.. عاطف الرعو يكتب «الطبلية»: بمجرد ذكر اسمها يزيد هرمون السعادة

​

نشر المواطن عاطف الرعو صورً لـ الطبلية، والتي كانت تتجمع عليها الأسر قديمًا لتناول الطعام والمذاكرة وغيرها، وكتب بعض الكلمات عنها، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «الطبلية.. من الحاجات اللي ليها أثر حلو في حياتنا ومش واخدة حقها.. الأكل عليها حالة إنسانية شديدة الحميمية جدا.. قاعد على الأرض اللي احنا منها وإليها قاعد مربع وواخد حريتك في القعدة والرحرحة.. استدارة الطبلية نفسها بتخلي الأكل وكأنه مركز الكون والكل بيدور في محرابها وكأن القعدة نفسها صلاة والكل متجه لاتجاه واحد».

كلنا واحد مفيش فرق بيننا والكل سواسية

وأضاف عاطف الرعو: «الحميمية والتواصل الإنساني في إنك قاعد رجلك وكتفك في كتف اللى جنبك.. حالة التواصل بين البشر وإننا كلنا واحد مفيش فرق بيننا والكل سواسية».

وضرب «الرعو» بعص المواقف التي كانت تحدث عند الطبلية بين الأسرة الواحدة، قائلًا: «سرقة مناب اللحمة والفراخ بتاع أخوك أو أختك من الطبق اللي تحت الطبلية»، مضيفًا: «صوت أمك وهي بتقول حد يحط الطبلية يا ولاد».

مجرد ذكر الطبلية تتوقف حركة الزمن ويزيد هرمون السعادة

وتابع: «مجرد ذكر الطبلية تتوقف حركة الزمن وتزيد حركة المعدة ويزيد هرمون السعادة في جسمك.. كتابة الواجب والمذاكرة عليها وكل إخواتك جنبك بيذاكروا وبيساعدوك في حل واجبك زمان.. وأنت قاعد جنب أمك وإخواتك بتنقش معاهم كحك العيد وبتتخانق مين اللي يمسك إيد مكنة البسكوت».

واستشهد عاطف الرعو بالأبيات التي تتناول الطبلية، قائلًا: «ده حتى المثل الفلاحي الجميل ما نسيش الطبلية.. وقال على ابن الأصول الشبعان: «متربى على طبلية أبوه.. وقال على الشخص اللى ملوش لزمة، ما يتحنجلش على الطبلية إلا الصحن العوج».